أستراليا تحمل إيران مسؤولية سلامة الباحثة المحتجزة
المتحدث باسم الخارجية الأسترالية قال نسعى بشكل عاجل للحصول على فرصة القيام بزيارة قنصلية لها في الموقع الجديد
حملت أستراليا، الثلاثاء، إيران مسؤولية صحة وسلامة الباحثة كايلي مور جيلبرت، عقب نقلها من محبسها في طهران إلى معتقل صحراوي سيئ الصيت في "قرتشك".
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية، في بيان لها، "نحمّل إيران مسؤولية صحة وسلامة الدكتورة مور جيلبرت ".
وذكر مسؤولون أستراليون أن السفيرة الأسترالية في إيران ليندال ساكس زارت مور جيلبرت مؤخرا في سجن ايوين حيث كانت محتجزة، وتمكنّت الأكاديمية من الاتصال بعائلتها من ايوين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأسترالية "نسعى بشكل عاجل للحصول على فرصة القيام بزيارة قنصلية لها في هذا الموقع الجديد".
وأضاف "تعد قضية الدكتورة مور جيلبرت على رأس أولويات الحكومة الأسترالية بما في ذلك مسؤولو سفارتنا في طهران".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت صحيفة "الجارديان" إن الأكاديمية كايلي مور جيلبرت التي تقضي حكماً بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس"، نُقلت إلى سجن النساء في "قرتشك"، الذي يشتهر بالعنف، ويقال إنها مصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأكدت مصادر مستقلة داخل إيران للصحيفة نقل مور جيلبرت بشكل مفاجئ قبل 3 أيام إلى معتقل "قرتشك"، حيث ينتشر فيروس كورونا داخل السجن، والتباعد الاجتماعي أمر مستحيل، وغالبًا ما يكون الحصول على أدوات النظافة محدودًا.
وأشارت تقارير إلى أن مور جيلبرت نُقلت إلى قسم الحجر الصحي في السجن المخصص للنزلاء الجدد.
ويقول البعض إن سجن "قرتشك" معروف أنه يستخدم "لنفي" السجينات اللاتي يعتبرن صعبات المراس، أو تكون قضاياهن حساسة للغاية، بينما قالت مصادر أخرى إن النقل يمكن اعتباره تحركا محتملا في قضيتها، وليس مقصودا كإجراء عقابي.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز