مستشار النمسا الجديد يهاجم حزبا معارضا: يعرقل سياساتنا
هاجم مستشار النمسا، ألكسندر شالنبرج، حزب الحرية "يمين متطرف"، متهما إياه بعرقلة سياسات الحكومة والعمل ضد العلم.
وألقى شالنبرغ المنحدر من حزب الشعب، باللوم مرة أخرى على حزب الحرية بسبب ترويجه لمعلومات غير صحيحة عن جائحة كورونا، لافتا إلى أن الحزب يعمل بشكل غير مسؤول ضد العلم ويثير مخاوف جماعية.
وأوضح المستشار في مقابلة مع تصريحات صحفية، نشرت الإثنين، إن الاختلاف الأكبر بين النمسا والدول الأوروبية الأخرى هو أن الطرف الثالث "القوة الثالثة" في برلماننا يعارض التطعيم بشكل علني وبصوت عال وينفي أنه السبيل الوحيد للخروج من الوباء".
كما تحدث شالنبرغ عن "عوامل اجتماعية وتاريخية" بما في ذلك انتشار ما يسمى بالطب الطبيعي، مسؤولة عن معدل التطعيم المنخفض في البلدان الناطقة بالألمانية، مضيفا: "لكنني أكرر، لدينا قوى سياسية تعمل ضد العلم".
وردا على سؤال حول التطعيم الإجباري، قال شالنبرغ: "إن عدد الإصابات يتزايد بشكل كبير الآن.. ربما كنت آمل منذ فترة طويلة أن نتمكن من إقناع أكبر عدد ممكن من النمساويين بتطعيم أنفسهم طواعية".
وأضاف "لسوء الحظ، لم ينجح الأمر، ومع معدل تطعيم يبلغ 66 في المائة بين عامة السكان، لن نخرج من هذه الحلقة المفرغة".
وتشهد النمسا في الوقت الحالي إغلاقا كاملا يمتد حتى الـ١٣ من ديسمبر/كانون أول المقبل، لمواجهة التزايد الكبير في أعداد الإصابات، والتحرك البطيء في عملية التطعيم، خاصة في ظل وجود حركة سياسية تضم أحزاب متطرفة تعارض التطعيم بشكل كبير.
ووصل الأمر إلى أن شالنبرج تلقى خطاب تهديد بالتعرض للعنف هو وعائلته في حال لم يرفع إجراءات مواجهة كورونا ويعتزل الحياة السياسية.