النمسا تواجه كورونا باختبارات إجبارية منتظمة
أعلنت النمسا أن العاملين في وظائف تحمل في طياتها قدرا كبيرا من خطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد سيخضعون لاختبارات كل أسبوعين.
وقال المستشار النمساوي زباستيان كورتس، إن هذا القرار سيتم تطبيقه اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال كورتس إن القاعدة الجديدة ستنطبق على المعلمين ومقدمي الخدمات الذين يتصلون بعملاء، في إشارة غير مباشرة إلى العاملين في مجالات مثل تصفيف الشعر.
كما قررت الحكومة فرض ارتداء الكمامات بشكل إلزامي لكل أماكن العمل التي لا يمكن فيها الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان السلطات الإقليمية فرض ارتداء الكمامات في الأماكن الخارجية المزدحمة، بالإضافة إلى الالتزام الحالي بارتدائها في المتاجر ووسائل النقل العام، وفقا لكورتس.
وقال المستشار النمساوي إن القيود المفروضة على احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة ستكون أكثر صرامة مما كان مخططا له سابقا، موضحا أنه سيسمح لأشخاص من أسرتين فقط بالتجمع.
وقال كورتس في مؤتمر صحفي "حفلات ليلة رأس السنة الجديدة ستؤدي إلى حدوث كارثة في يناير/كانون الثاني".
وخلال عطلة عيد الميلاد في 24 و 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيتم تطبيق حد أقصى أقل صرامة وهو 10 أشخاص من أي عدد من الأسر.
وسجلت السلطات النمساوية 2900 حالة إصابة جديدة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أدت إجراءات الإغلاق في الأسابيع القليلة الماضية إلى خفض عدد الإصابات.