تحالف مناهض لـ"حزب الله": مهمتنا حظر نشاط المليشيا الإرهابية بأوروبا
تحالف "أوقفوا القنبلة" قال لـ"العين الإخبارية" إن حظر حزب الله بالكامل يؤدي إلى نزع الشرعية عن أيديولوجيته ومنعه من جمع تبرعات
قال تحالف "أوقفوا القنبلة"، أبرز حملة شعبية أوروبية ضد أنشطة حزب الله اللبناني، إنه يضغط بقوة على الاتحاد الأوروبي لوضع المليشيا على لائحة الإرهاب، وحظر جميع أنشطتها في الدول الأوروبية.
وفي تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قال شتيفن غريغات، مدير تحالف "أوقفوا القنبلة" في النمسا وأستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا: "يطالب تحالف أوقفوا القنبلة منذ سنوات عديدة بفرض حظر كامل على ميلشيا حزب الله في النمسا والاتحاد الأوروبي".
وتابع: "ندعم بقوة اقتراح النائب في البرلمان النمساوي هيلموت براندشتاتر الذي قدمه ديسمبر/كانون الأول الماضي، لحظر حزب الله بالكامل في النمسا، وتصنيفه منظمة إرهابية، ودفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ الخطوة نفسها".
وأضاف قائلا: "في ضوء هذا الاقتراح، وإصدار البرلمان الألماني في ديسمبر/كانون الأول توصية بحظر المليشيا اللبنانية، نضغط بقوة خلال الفترة الراهنة على الاتحاد الأوروبي لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية".
وتابع غريغات: "فرض حظر على حزب الله بالكامل في الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء فيه، من شأنه أن يؤدي إلى نزع الشرعية عن أيديولوجيته ومنعه من جمع التبرعات في أوروبا". ومضى قائلا: "حظر الحزب بالكامل فقط لن يكفي، بل لا بد من تصنيفه منظمة إرهابية في كل أوروبا".
وفي 22 يناير الماضي، قالت صحيفة بيلد الألمانية إن السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينل يقود حملة في مقرات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لدفع التكتل لحظر حزب الله اللبناني بالكامل، وتصنيفه "منظمة إرهابية".
والشهر الماضي، أصدر البرلمان الألماني، بأغلبية كبيرة، توصية غير ملزمة للحكومة بحظر حزب الله بشكل كامل، وتصنيفه منظمة إرهابية، لكن الأخيرة لم تتخذ خطوات بعد في هذا الإطار، فيما قدم النائب البرلماني هيلموت براندشتاتر مقترحا لبرلمان النمسا، لا يزال محل مناقشة في اللجان البرلمانية، بحظر الحزب.
ووفق تحقيقات وتقارير صحفية، يستغل حزب الله أوروبا، خاصة ألمانيا، في تجنيد أتباع جدد، وجمع الأموال من عمليات غسيل أموال واتجار بالمخدرات.
وتصنف هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا حزب الله منظمة إرهابية، فيما يفصل الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2013، بين جناحيه السياسي والعسكري، حيث يصنف الأخير إرهابيا ويحظره، لكن لا يصف الجناح الأول بالوصف نفسه، بداعي الحفاظ على قنوات اتصال مع حكومة لبنان الذي يعد الحزب جزءا منها.
ويضم تحالف "أوقفوا القنبلة" ناشطين أوروبيين ومنظمات مدنية من ست دول، هي النمسا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز