أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، تصدق هذه القاعدة مع حال ومآل علاقة الأوروبيين بجماعات الإسلام السياسي، وفي سويداء القلب منها جماعة الإخوان المسلمين، الحاضنة التاريخية لكل جماعات الشر التي نشرت إرهابها في فضاء العالم برمته، شرقا وغربا، عربا وعجما.
أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، تصدق هذه القاعدة مع حال ومآل علاقة الأوروبيين بجماعات الإسلام السياسي، وفي سويداء القلب منها جماعة الإخوان المسلمين، الحاضنة التاريخية لكل جماعات الشر التي نشرت إرهابها في فضاء العالم برمته، شرقا وغربا، عربا وعجما.
النمسا.. نهاية البيت الآمن لإخوان أوروبا
ما جرى في العاصمة النمساوية الهادئة التي ما عرفت الإرهاب ولا العنف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ربما استدعى إطلاق نوبة استيقاظ تجاه ما جرى على أراضي الجمهورية النمساوية منذ أكثر من خمسة عقود، وذلك حينما تسرّبت جماعات إخوانية هاربة من مصر، بقيادة القطب الإخواني الكبير، الملياردير يوسف ندا، وبرفقته صهر حسن البنا سعيد رمضان، ووجدوا هناك ما يكفي من قوانين تحترم الحريات، فتدثروا بأرديتها، لينشروا أفكارهم، ويرتبوا أوراقهم، وليقيموا إمبراطورية للشر داخل أوروبا، وبنوع خاص من لندن إلى فيينا.
النمسا تحذر أوروبا من خطر الإرهابيين
من لهم دالة على متابعة وتحليل الحضور الإسلاموي في أوروبا، يدركون كيف أن جماعة الإخوان المسلمين، قد نجحت في المراوغة والتهرب من الرقابة الأمنية الأوروبية، وذلك من خلال خطط محكمة للخداع.. كيف ذلك؟