النمسا ترفض استعادة 60 داعشيا يحملون جنسيتها محتجزين بسوريا
وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل قال: "لا نريد مقاتلي تنظيم داعش أو مؤيديه على الأراضي النمساوية".
رفضت الحكومة النمساوية، الخميس، استعادة 60 إرهابيا من صفوف تنظيم داعش الإرهابي يحملون جنسيتها، ومحتجزون في شمالي سوريا.
وفي تصريحات مقتضبة نقلتها صحيفة "كورير" الخاصة قال هاينز كريستيان شتراخه نائب المستشار النمساوي: "نرفض استعادة مقاتلي داعش النمساويين".
وأضاف السياسي المنحدر من حزب الحرية اليميني الشعبوي: "سلامة مواطنينا داخل النمسا أهم من أي شيء".
كما كتب وزير الداخلية هيربرت كيكل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا نريد مقاتلي تنظيم داعش أو مؤيديه على الأراضي النمساوية".
وتابع: "بكل تأكيد، لن نفعل أي شيء لإعادة أشخاص شاركوا في الفظائع الإرهابية بالخارج إلى النمسا".
وأضاف: "نحن نضع أمن النمسا وسكانها فوق كل شيء".
ووفق صحيفة "كورير" فإن السلطات في فيينا تقدر عدد المقاتلين النمساويين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا بـ60 شخصا.
وأضافت أن 50 عنصرا نمساويا في صفوف داعش قتلوا في معارك التنظيم بسوريا والعراق خلال السنوات الماضية.
يذكر أن السلطات الكردية المحلية في سوريا ترفض محاكمة مقاتلي داعش الأجانب المحتجزين لديها، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم، بينما تبدي الدول الغربية ترددا إزاء استعادتهم خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر أزمة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، السبت الماضي، حينما دعا الدول الأوروبية إلى استعادة مواطنيها، مهددا بالإفراج عنهم.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز