أصيلة المغربية.. الفن والألوان في مواجهة "تداعيات كورونا"
مؤسسة منتدى أصيلة بالمغرب تؤكد أنها تهدف للمساهمة في إذكاء شعور السكان بالمرح والطمأنينة لمقاومة الاكتئاب الناتج عن انتشار فيروس كورونا
بعد 4 أشهر من الحجر الصحي الذي فرضة فيروس كورونا المستجد، وما رافقه من تداعيات على الصحة النفسية للأفراد، سواء البالغين منهم أو الأطفال، اختارت مدينة أصيلة شمال المغرب مواجهة ذلك بتظاهرة فنية تشمل رسوما على الجداريات ومعارض تشكيلية وورشة للكتابة.
وبحسب بيان لمؤسسة منتدى أصيلة بالمغرب، توصلت "العين الإخبارية" لنسخة منه، فإن هذه التظاهرة التي انطلقت الإثنين، وتمتد حتى نهاية الأسبوع، تهدف بالأساس إلى المساهمة في إذكاء شعور السكان بالمرح والطمأنينة عن طريق الفنون التشكيلية كأداة لمقاومة القنوط والاكتئاب الناتج عن تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وعلى طول فترة التظاهرة، ستكون جدران المدينة الساحلية على موعد مع أنامل مجموعة من التشكيليين المغاربة الذين سيُزينونها بأبهى الرسومات والألوان، إلى جانب معارض تشكيلية وورشة للكتابة.
وسيتم ترميم 4 جداريات، أنجزت الصيف الماضي، ما زالت في حالة جيدة ستتم صيانتها من طرف أصحابها الفنانين عبدالقادر الأعرج ومحمد المرابطي وموسى زكاني.
وستشرف الفنانة المغربية كوثر الشريكي، على تأطير مشغل الصباغة على الجداريات الخاص بأطفال المدينة، كما تضم فعاليات التظاهرة أيضاً، معرضاً لأعمال مختارة للفنانين المشاركين في التظاهرة برواق المعارض التابع لمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية.
وستتضمن فعاليات هذه التظاهرة الفنية، التي ستتم مراسيم تدشينها الرسمي يوم 21 يوليو/ تموز، إقامة منحوتة معدنية كبيرة للفنانة المغربية إكرام القباج في الوسط الدائري بمحج محمد السادس، مع مرافقة شباب "ورشة الكتابة" في توثيق أعمال الجداريات وكتابة بورتريهات تتحدث عن مسار كل فنانة وفنان وتجربتهم الإبداعية ضمن مشغل الكتابة.
ومنذ عام 1978، تحتضن مدينة أصيلة المغربية، كُل سنة، موعداً ثقافياً وتشكيلياً، يحضره نخبة من رجال الفكر والثقافة ومسؤولون في عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وكانت مؤسسة منتدى أصيلة أعلنت في شهر مارس/ آذار الماضي إرجاء تنظيم موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ42 إلى صيف 2021، بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز