400 جندي إسرائيلي مصابون بالتوحد يخدمون بالجيش، بعضهم يعمل بأكثر وحدات الاستخبارات السرية التابعة للجيش الإسرائيلي أهمية.
ووفق صحيفة تليغراف البريطانية فإن الوحدتين "9900" المسؤولة عن تحليل وجمع المعلومات الاستخباراتية المرئية المأخوذة من الأقمار الصناعية وطائرات المراقبة وترسلها بعد ذلك إلى القوات في ساحة المعركة، والوحدة "8200" ومهمتها تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء، يضمان بين جنباتهما عسكريين مصابين بالتوحد.
ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت كولونيل روتيم صباغ، رئيس دائرة "ميتاف" في الجيش الإسرائيلي، التي تتعامل مع المجندين الجدد، قوله إن "من الواضح أن لديهم (المصابون بالتوحد) تفوقا نوعيا على الجنود الآخرين، ولهذا السبب يجدون أنفسهم في وحدات الأمن الرقمي والاستخبارات".
وأشار إلى أن "القدرات التي ترتبط غالبا بالتوحد، كالتركيز وتذكر تفاصيل محددة بشكل جيد للغاية، كلها تساهم في تفوقهم".