آلاف الجيف على شاطئ البحر.. والمتهم "إنفلونزا الطيور"
جرفت الأمواج جيف آلاف الطيور البحرية المهاجرة لشواطئ شرق كندا هذا الأسبوع، وسط مؤشرات أولية على إصابتها بإنفلونزا الطيور.
ومنذ مايو/ أيار هذا العام، أكدت وكالة التفتيش الغذائي الكندية رصد 13 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى في منطقة نيوفاوندلاند في شرق كندا.
وقال خبير الحياة البرية بيتر توماس إن إدارة البيئة والتغير المناخي في كندا تجري المزيد من التحقيقات للتأكد من أن نفوق تلك الطيور البحرية مرتبط بإنفلونزا الطيور.
وقبل أسبوعين، نجح فريق بحث صيني في تحديد أصل وتطور وانتشار فيروس "H5N1"، المتسبب في تفشي إنفلونزا الطيور في العالم.
ونشرت نتيجة الدراسة، التي أجراها معهد هاربين للبحوث البيطرية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في مجلة الميكروبات والعدوى الناشئة.
وكشفت أن فيروس H5N1 ظهر في هولندا في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بصفته إعادة تركيب لفيروس إنفلونزا الطيور H58N مع أنواع فرعية مثل H1N1 وH3N8، بحسب وكالة شينخوا.
وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2020، رصدت منظمة الصحة العالمية 862 حالة بشرية من حالات الأنفلونزا "H5N1" A منذ عام 2003، بما فيها 3 حالات في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.
وكانت أغلبية حالات الإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور "H5N1" A لدى البشر ناجمة عن مخالطة لصيقة لطيور حية أو نافقة مصابة بالعدوى، أو عن اتصال وثيق ببيئات ملوَّثة بفيروسات الإنفلونزا.
وأفاد تقرير للمنظمة بأن معدل الوفيات الناجمة عن هذه العدوى "مرتفع"، ونظرا لاستمرار الكشف عن الفيروس بين الدواجن، فإنه يمكن توقع ظهور المزيد من الحالات البشرية.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز