بقيادة محمد صلاح.. 6 مرشحين لجائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي
لم يكن الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 5 سنوات من الآن، يملك في لائحته جائزة أفضل صانع ألعاب، حيث اكتفى فقط بمنح اللاعبين "الحذاء الذهبي".
لكن في موسم 2017-2018، بدأت الجائزة في الظهور لتكريم اللاعبين المبدعين ومنحهم حوافز إضافية لتقديم كل ما لديهم.
تُمنح الجائزة للاعب الذي يقوم بتقديم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة خلال الموسم، وفاز بها المصري محمد صلاح نجم ليفربول في الموسم الماضي.
في هذا التقرير نستعرض لكم أهم 6 مرشحين قد ينتهي بهم الأمر بالحصول على جائزة أفضل صانع ألعاب خلال الموسم، وبالطبع منهم صلاح نفسه.
رييس جيمس
يبدو جيمس بالفعل قريبًا من الظهير المتكامل، فقد لعب في تشيلسي في الجهتين اليمنى واليسرى وكذلك في خط الوسط، وهو يحب التقدم بالكرة لأماكن متقدمة ويمكنه التغلب بسهولة على خصمه.
تكمن قوة جيمس في دفع الكرة للأمام ولمسها بسرعة كبيرة مع تغيير سريع في الاتجاه، وهي مهارة تجعله ظهير ممتاز.
سواء كان من اللعب المفتوح أو الكرات الثابتة، يقدم جيمس خيارات عديدة لمهاجمي تشيلسي؛ تمريرات رائعة ودقيقة تحمل قوة مناسبة للمواقف المختلفة، ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت لتعديل جسده وتمرير الكرة أو الركض بها.
كانت أرقامه خلال الموسم الماضي ملفتة، حيث سجل 5 أهداف و9 تمريرات حاسمة بخلاف 1.4 تسديدة لكل 90، مع دقة تمريرات 90%.
برونو فرنانديز
قدم برونو فرنانديز لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، أداءً استثنائيًا في أولى أعوامه مع الشياطين الحمر موسم 2020-21.
سجل اللاعب البرتغالي وقتها 18 هدفًا وقدم 12 تمريرة حاسمة في 37 مباراة بالبريميرليج، وبرز باعتباره هداف الفريق وأكثر من قام بتمريرات حاسمة.
في الموسم الماضي، افتقر برونو إلى الثقة، سواء في تسجيل الأهداف أو صناعتها، حيث أحرز 10 أهداف فقط وقدم 6 أسيست خلال 36 مباراة بالمسابقة، لكنه مع ذلك لعب 22 كرة عرضية لزملائه في الفريق، احتاج بعضها إلى نهاية أفضل مما كانت.
إذا تمكن المدرب الهولندي إريك تين هاج من تصحيح نهج مانشستر يونايتد، فقد يجد فرنانديز نفسه يتنافس على جائزة أفضل صانع ألعاب خلال هذا الموسم.
ترينت ألكسندر أرنولد
يعتبر ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، أحد أكثر الفرق تألقًا في الدوري الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة، يخلق الفريق العديد من الفرص في كل مباراة ولديهم كل الطرق لإنهائها أيضًا.
تأتي تهديدات ليفربول من الأطراف، وغالبًا ما ستجد الظهير الأيمن ترينت ألكسندرأرنولد في قلب الحدث.
خريج أكاديمية ليفربول، والذي ظهر لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017، شارك حتى الآن في 161 مباراة بالمسابقة مع الريدز، سجل خلالها 10 أهداف وقدم 45 تمريرة حاسمة.
اقترب اللاعب الإنجليزي من الفوز بجائزة أفضل صانع ألعاب الموسم الماضي، حيث قدم 12 تمريرة حاسمة في 32 مباراة، وفي النهاية خسر الجائزة لصالح زميله صلاح، الذي حصل نجح في تقديم 13 تمريرة حاسمة.
إذا أبقى ألكسندر أرنولد بنفس الأداء، فيمكنه بالتأكيد المنافسة على جائزة "أفضل صانع ألعاب".
هاري كين
يتم النظر دائمًا إلى هاري كين لاعب توتنهام هوتسبير، على أنه مهاجم طويل وقوي، وظيفته الوحيدة هي هز الشباك.
رغم أن عملية تسجيل الأهداف هي مسؤولية كين الأولى بالفعل، لكن قدرته على رؤية زملائه ومدهم بالتمريرات الرائعة مذهلة وهي ما تجعله مرشحًا لنيل الجائزة.
خاض كين حتى الآن 282 مباراة في الدوري الإنجليزي مع توتنهام ، وسجل 183 هدفًا وقدم 47 تمريرة حاسمة، وفاز بـ3 أحذية ذهبية كهداف للمسابقة خلال مواسم 2015-16 و2016-17 و2020-21.
كما فاز قائد المنتخب الإنجليزي بجائزة "أفضل صانع ألعاب" في موسم 2020-21 بعد تقديمه 14 تمريرة حاسمة في 35 مباراة، وأصبح أول لاعب في تاريخ المسابقة يتوج كأفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في موسم واحد.
محمد صلاح
بعد تجديد عقده مؤخرا لمدة عامين مع الريدز، يستعد صلاح لخوض موسم آخر مثير ملئ بالتحديات في أنفيلد.
صلاح الذي لعب سابقاً لصالح تشيلسي، خاض 194 مباراة في الدوري الانجليزي حتى الآن، مسجلاً 121 هدفاً وقدم 48 تمريرة حاسمة.
فاز الفرعون المصري بـ 3 أحذية ذهبية مواسم 2017-18 ، 2018-19 ، 2021-22 وحصل على جائزة أفضل صانع ألعاب خلال الموسم الماضي، بفضل تمريراته الحاسمة الـ 13.
من المؤكد أن الدولي المصري سيفتقد لخدمات ساديو ماني المنضم حديثًا إلى بايرن ميونيخ الألماني هذا الموسم، لكنه ربما يقيم شراكة جديدة مع الوافد الجديد داروين نونيز.
كيفن دي بروين
ليس هناك شك في أن كيفن دي بروين هو أفضل لاعب خط وسط مهاجم خلال السنوات الأخيرة، وهو رجل متعدد المواهب.
يمثل اللاعب البلجيكي قوة هائلة في خط الوسط، ولديه موهبة في تسجيل الأهداف الرائعة ، ويمكنه تقديم كرات بينية مثالية وعيناه مغمضتان.
على مدار مسيرته ، شارك دي بروين في 210 مباراة في الدوري الإنجليزي، سجل خلالها 57 هدفًا وقدم 86 تمريرة حاسمة، وفاز بجائزة أفضل صانع ألعاب مرتين.
فاز دي بروين بالجائزة لأول مرة في موسم 2017-18 بجانب لقب الدوري الإنجليزي نفسه بعد أن قدم 16 تمريرة حاسمة خلال 37 مباراة، كما كرر نفس الإنجاز موسم 2019-2020 والذي صنع خلاله 20 هدفا.
قدم دي بروين 8 تمريرات حاسمة في موسم 2021-22، لكن مع وجود النرويجي إيرلينج هالاند هذا الموسم، سيكون من المثير الاطلاع على أرقام اللاعب البلجيكي في نهاية الموسم.
aXA6IDMuMjMuMTAxLjYwIA== جزيرة ام اند امز