إعلان الفائز بـ"البوكر العربية" من أبوظبي الثلاثاء
لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية يرأسها الناقد المغربي شرف الدين ماجدولين، وهو ناقد وأستاذ جامعي مغربي مختص في الجماليات اللفظية.
تعلن الأمانة العامة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة إعلاميا باسم "البوكر العربية"، من أبوظبي، مساء الثلاثاء، اسم الفائز بالجائزة في دورتها الـ12.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة في دورة هذا العام السعودية فوزية أبوخالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة في القضايا الاجتماعية والسياسية، وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن، ولطيف زيتوني، أكاديمي وناقد لبناني مختص بالسرديات، وتشانج هونج يي، أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية، ويرأسها الناقد المغربي شرف الدين ماجدولين، وهو ناقد وأستاذ جامعي مغربي مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة.
وانتهت اللجنة إلى اختيار القائمة القصيرة لـ6 كتاب مرشحين من 6 بلدان عربية، وهم المصري عادل عصمت بروايته "الوصايا"، والمغربي محمد المعزوز بروايته "بأي ذنب رحلت"، واللبنانية هدى بركات برواية "بريد الليل"، والسورية شهلا العجيلي برواية "صيف مع العدو"، والأردنية كفى الزعبي برواية "شمس بيضاء باردة"، والعراقية إنعام كجه جي برواية "النبيذة".
نستعرض فيما يلي عدد مرات ترشح كل كاتب من الكتاب الـ6 للفوز بالجائزة مع نبذة من روايته:
إنعام كجه جي.. "النبيذة"
تمتلك العراقية إنعام كجه جي رقما قياسيا في الجائزة، إذ إنها الكاتبة الوحيدة في تاريخ الجائزة التي تأهلت للقائمة القصيرة 3 مرات في أعوام 2009 برواية "الحفيدة الأمريكية"، و2014 برواية "طشاري"، وهذا العام برواية "النبيذة". وفازت العراق مرة وحيدة بالبوكر عام 2014 عندما فازت رواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي.
وتحفر رواية "النبيذة" في تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجاً عاشته الصحفية تاج الملوك عبدالمجيد في ظل الحقبة الملكية، وهي صاحبة أول مجلة في بغداد.
شهلا العجيلي.. "صيف مع العدو"
تعد هذه هي المرة الثانية التي تتأهل فيها الروائية السورية شهلا العجيلي للقائمة القصيرة للبوكر، بعد تأهلها عام 2014 بروايتها "سماء قريبة من بيتنا".
ولم تفز رواية سورية مطلقا بالبوكر على مدار 12 عاما هي عمر الجائزة، وفي رواية "صيف مع العدو" نستمع لحكاية أجيال 3 من النساء، يُروى من خلالها تاريخ المنطقة العربية وما حولها في 100 عام.
هدى بركات.. "بريد الليل"
تصل الروائية اللبنانية هدى بركات للمرة الأولى للقائمة القصيرة للبوكر العربية، وسبق للعديد من الروايات اللبنانية أن وصلت للقوائم القصيرة للبوكر، كما فاز الروائي اللبناني ربيع جابر بالجائزة عام 2012 بروايته "دروز بلغراد".
وتحكي رواية "بريد الليل" حكايات أصحاب رسائل، كتبوها وضاع مثلها. لكنها تستدعي رسائل أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيّون المشردون.
كفى الزعبي.. "شمس بيضاء باردة"
تظهر الروائية الأردنية كفى الزعبي للمرة الأولى في القائمة القصيرة للبوكر، ووصلت الروايات الأردنية للقائمة القصيرة للبوكر 4 مرات سابقة، وتعد هذه هي المرة الخامسة التي تظهر فيها رواية أردنية في القائمة القصيرة.
وتحكي رواية "شمس بيضاء باردة" قصة شاب أردني فقير، مثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة، ويعمل مدرسا في العاصمة عمان، ويضطر لاستئجار غرفة بلا نافذة في أحد أحياء عمان الفقيرة، وسرعان ما يكتشف أن سلفه في الغرفة هو رجل عجوز، كان يعمل بائعا لأوراق اليانصيب، ومات وتعفنت جثته في هذه الغرفة ولم يكتشفه الجيران إلا نتيجة للرائحة.
عادل عصمت.. "الوصايا"
فاجأ الروائي المصري عادل عصمت الوسط الثقافي المصري والعربي بظهوره في القائمة القصيرة لهذا العام، بعد غياب مصر خلال الدورة الماضية، ولم تفز مصر بالجائزة منذ عام 2009 التي فاز بها يوسف زيدان، وقبلها دورة 2008 التي ذهبت لبهاء طاهر.
ورواية "الوصايا" تتبع عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينيات القرن الماضي، مرورا بمراحل الملكية وثورة يوليو والرئيسين السابقين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات ونكسة يونيو 1967 وحرب أكتوبر 1973.
محمد المعزوز.. "بأي ذنب رحلت"
للمرة الأولى، يوجد اسم الروائي المغربي محمد المعزوز في القائمة القصيرة للبوكر، وكان آخر إنجاز للرواية المغربية في الجائزة هو الفوز مناصفة عام 2011 حينما فاز بها المغربي محمد الأشعري مناصفة مع السعودية رجاء عالم.
وتتناول رواية "بأي ذنب رحلت" عالم الموسيقى والفلسفة والحرية والإنسان.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز