مؤلفة "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" تلتقي قراءها في أماكن روايتها
الروائية المصرية ريم بسيوني تلتقي قراءها في مدرسة مسجد السلطان حسن الأثرية؛ لمناقشة روايتها الأحدث "أولاد الناس.. سيرة المماليك".
في أجواء قرائية مغايرة، تلتقي الكاتبة المصرية ريم بسيوني، السبت، قراءها في مدرسة السلطان حسن الأثرية لقراءة ومناقشة أحدث أعمالها الروائية "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" التي تحكي بين أحداثها قصة بناء مسجد السلطان حسن.
تقول ريم بسيوني لـ"العين الإخبارية" إن النقاش سيدور حول علاقة المكان بالهوية وشخوص الرواية، وترى أن اللقاء سيكون مختلفا، خصوصا أن ثيمة الرواية مرتبطة ارتباطا وثيقا بفكرة المكان على مر العصور، وتأثير مسجد السلطان حسن في من حوله على مر الزمن.
ريم بسيوني كاتبة وروائية مصرية، تعمل أستاذة للغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفازت من قبل بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها "الدكتورة هناء"، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها "بائع الفستق"، ومن أعمالها "الحب على الطريقة العربية" و"أشياء رائعة"، و"مرشد سياحي".
تدور أحداث "أولاد الناس"، الصادرة عن دار "نهضة مصر" للنشر، على مدار 3 أجزاء منفصلة متصلة، وحسب ريم بسيوني فإن "مسجد السلطان حسن هو ما يوحد أجزاء الحكاية الثلاثة، بكل ما يمر بها من أجيال مختلفة، وسلسلة من أمراء المماليك والعلماء، وشخصيات حقيقية وأخرى متخيلة".
استغرقت كتابة الرواية 3 سنوات تتراوح بين البحث في المراجع التاريخية حول فترة المماليك، وكذلك البحث الميداني.. وعن تلك الفترة تقول المؤلفة ريم بسيوني: "زرت خلال فترة بحثي كثيرا من الأماكن المملوكية، والمساجد كالسلطان حسن، والسلطان برقوق، ومحمد الناصر قلاوون، والسلطان مؤيد الشيخ، ومؤسسة قلاوون وغيرها".
وتدور الرواية في مدى زمني يمتد إلى أكثر من 200 عام، مع بدايات دولة المماليك البحرية، حتى دخول العثمانيين مصر.
ومسجد السلطان حسن أحد أشهر مساجد القاهرة الأثريّة الشهيرة، وتمت تسميته بـ"درة العمارة الإسلامية في الشرق"، ويُجسد مرحلة نضوج لافتة في العمارة المملوكية، وتم بناؤه في عهد السلطان الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز