بدعم من الإمارات ودول شرق أوروبا.. أذربيجان تستضيف «COP29»
فازت أذربيجان بتنظيم مؤتمر الأطراف المقبل COP29، بعد حصولها على دعم دول أوروبية ودولة الإمارات.
ودعمت دول منطقة أوروبا الشرقية، التي من المقرر أن تستضيف قمة العام المقبل في إطار اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻹﻃﺎرﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ، طلب باكو خلال قمة COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً، مما أدى إلى كسر الجمود الجيوسياسي بشأن التجمع العالمي المقبل لمعالجة تغير المناخ.
وكشفت مصادر مقربة من اجتماعات الأطراف، أن الدول الأعضاء في المجموعة الإقليمية أيدت رسمياً طلب أذربيجان في اجتماع بعد ظهر اليوم السبت.
وقال وزير البيئة الأذربيجاني مختار باباييف أمام قمة COP28، "نحن ممتنون للغاية لجميع الدول، ولا سيما مجموعة أوروبا الشرقية والإمارات العربية المتحدة المضيفة لقمة COP28] لدعمهم".
وكانت أرمينيا وافقت قبل يومين على عدم عرقلة ترشيح أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة العام المقبل COP29، في إطار سلسلة من مبادرات حسن النية المتبادلة التي تهدف إلى تعزيز المصالحة بين الجارتين المتباعدتين في جنوب القوقاز.
- أشجار المانغروف تظلل حيوية COP28.. حماية التنوع البيولوجي أولوية
- حق الانتقال الأخضر.. 6 رسائل تصنع أمل الشعوب الأصلية في COP28 (تحليل)
وقال بيان مشترك من الإدارتين إن هذه الخطوة كانت بادرة حسن نية لتعزيز المصالحة بين الجارين المتباعدين في جنوب القوقاز.
ونال طلب باكو الموافقة الرسمية من حوالي 200 دولة حاضرة في محادثات COP28.
باكو مجهزة بشكل جيد
عادة ما يتم الإعلان عن الدول المضيفة لقمة الأمم المتحدة للمناخ قبل سنوات من انعقادها، وقد أدى الجمود بشأن الدولة المضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) إلى عدم توفر الوقت الكافي لباكو للتحضير لهذا التجمع الضخم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيخان حاجي زاده، "إن باكو مجهزة بشكل جيد لعقد المؤتمر، ولديها ما يكفي من الأماكن والمرافق".
وكانت قمة الأمم المتحدة للمناخ التي عقدت هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأكبر حتى الآن، حيث تم تسجيل أكثر من 110 آلاف مندوب.
إن تولي رئاسة قمة الأمم المتحدة للمناخ يمنح أي دولة تأثيراً هائلاً على جدول أعمالها ونتائجها.