دراسة: العقاقير المخفضة للكوليسترول عديمة الفائدة
دراسة تكشف عن أن العقاقير المخفضة للكوليسترول ليست مفيدة كما يعتقد، وينبغي للأطباء التوقف عن التوصية بها لمرضاهم.
خلافاً لما هو متعارف عليه منذ سنوات، كشفت دراسة دولية أنه لا يوجد دليل قاطع على أن المستويات العالية من الكوليسترول السيئ تسبب أمراض القلب.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن فريق من ١٧ طبيباً من الولايات المتحدة وأيرلندا وإيطاليا والسويد وفرنسا واليابان، أن العقاقير المخفضة للكوليسترول ليست مفيدة كما يعتقد، ولا توفر الحماية للملايين من الناس، وينبغي للأطباء التوقف عن التوصية بها لمرضاهم.
وتشعل نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "مراجعة الخبراء للصيدلة السريرية" العلمية البريطانية الخلاف المتزايد باستمرار حول العقاقير المخفضة للكوليسترول، حيث لا يزال أخصائيو القلب لا يوافقون عن وصف هذه الحبوب.
والمعروف أن الكوليسترول السيئ، أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب - القاتل الرئيسي في العالم - منذ ٥٠ عاماً على الأقل.
وتشير الدراسة الجديدة التي تستند إلى بيانات من نحو ١،٣ مليون مريض إلى أن استخدام دواء مخفض للكوليسترول أو "ستاتين" قد لا تكون له أي فائدة تذكر.
وينطبق هذا الأمر أيضاً، وفقاً للدراسة، حتى بالنسبة للمرضى الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي، وهي حالة وراثية تجعلهم يعانون من مستويات غير طبيعية من الكوليسترول السيئ.
وأكدت الدراسة أنه لا توجد صلة بين المستويات المرتفعة من الكوليسترول السيئ وتصلب الشرايين، كما تبين أن مرضى النوبات القلبية لديهم مستويات أقل من الطبيعي من الكوليسترول السيئ.