بسيارة مفخخة.. داعش يتبنى "انفجار شرقي بغداد"
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع الخميس، في سوق شعبية شرقي بغداد، وأدى إلى سقوط مدنيين.
وأفاد التنظيم، في بيان نشرته صفحات موالية له على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الانفجار كان عبر سيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصاً.
ووقع أمس الخميس، انفجار مدوٍّ سمع في مناطق عدة، استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر، ذات الاكتظاظ السكاني وأكبر معاقل الشيعة في العراق.
وتضاربت التصريحات الحكومية بشأن ذلك التفجير، وظهرت أكثر من رواية، بعضها تحدث عن عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارة مدنية، فيما عادت خلية الإعلام الأمني تؤكد أن الانفجار وقع داخل سيارة نوع (نيسان) كانت تحمل مواد شديدة الانفجار خلال حركتها في منطقة الحبيبية قرب أحد الأسواق الشعبية.
وبحسب بيان حكومي، فإن الانفجار أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، ومقتل سائقها وإصابة عدد آخر من المواطنين، فضلا عن احتراق عدد من العجلات السيارات القريبة.
وجاء التفجير بعد ليلة ساخنة، استهدف خلالها مطار أربيل في إقليم كردستان، بطائرة مسيرة "مفخخة"، اتهم البعض مليشيات تابعة لإيران بالوقوف وراءه.
وكان تنظيم داعش الإرهاب تبنى تفجيرا انتحاريا مزدوجا في أكتوبر الماضي استهدف منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، هو الأكثر دموية منذ خسارة التنظيم المدن التي سيطر عليها في السابق.