بغداد وكردستان تؤمنان المنافذ الحدودية ضد المليشيات
هيئة المنافذ الحدودية تؤكد أن جميع المنافذ البرية والبحرية باتت مؤمنة بالكامل
كشفت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، الأربعاء، عن وجود 11 منفذاً في إقليم كردستان بينها 6 فقط معترف بها رسمياً من قبل بغداد، فيما أكدت أن جميع المنافذ البرية والبحرية باتت مؤمنة بالكامل.
وأعلنت العمليات المشتركة، مطلع الأسبوع الحالي، عن إخضاع 10 منافذ برية و4 بحرية إلى حماية أمنية كاملة من قبل قطعات الجيش العراقي.
وكان الكاظمي بدء، مطلع الشهر الحالي، حملة تطهير واسعة استهدفت الفساد ومطاردة الميلشيات المسلحة التي تسيطر على المنافذ الحدودية.
وعدها مراقبون خطوة شجاعة لفرض سلطة القانون واسترداد "قوت الشعب" المسروق.
وقال رئيس المنافذ الحدودية عمر الوائلي في تصريحات صحفية، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يشرف بشكل شخصي على خطة تأمين المنافذ الحدودية".
وأشار إلى أن "جميع المنافذ البرية والبحرية باتت مؤمنة بالكامل من قبل القوات الخاصة وقيادة العمليات المشتركة".
وأضاف الوائلي، أن "هذه القوات غير ثابتة وفي حالة استبدال مستمر كل 15 يوما لمنع التعارف والتنسيق".
ولفت رئيس المنافذ الحدودية إلى أن "هنالك خطة حقيقية من أجل ربط منافذ الإقليم مع المنافذ في الحكومة الاتحادية بأقرب وقت"، معتبراً أن "حجم الإيرادات ومنذ بداية هذا العام وحتى الآن بلغ 537 مليار دينار".
وتشكل التداخلات الإدارية في إدارة المنافذ الحدودية في كردستان، أزمة منذ سنوات بين بغداد وأربيل.
وكان رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، قاد حملة عسكرية لبسط نفوذ السلطة على معابر الإقليم عام 2017.