العراق ودول الجوار.. اجتماع مرتقب لبحث تحديات المنطقة
يستعد العراق، نهاية شهر أغسطس/آب الجاري، لاستضافة أول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي، منذ قرابة عقدين، بهدف مناقشة التحديات السياسية والأمنية بالمنطقة.
وبدأ مبعوثون من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإيصال الدعوات إلى دول المنطقة لحضور المؤتمر.
وأمس الثلاثاء، سلم وزير التخطيط خالد بتال رسالة خطية من الكاظمي إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ويتوقع أن يتوجه في غضون الأيام المقبلة مبعوثون آخرون من رئيس الوزراء العراقي إلى كل دول الجوار، فضلاً عن الجوار الإقليمي وعدد من الدول الأوروبية.
ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" فإنه من المقرر عقد المؤتمر المذكور في غضون الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر على مستوى القمة، وأن لا يقتصر على الدول المجاورة للعراق؛ عربية كانت أم إسلامية، بل ستمتد الدعوات إلى دول أخرى في الجوار الإقليمي لهذا البلد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تسمه: "من أهم ما سيناقشه المؤتمر التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة سواء في سياق علاقاتها الثنائية أو على صعيد مجمل التحولات والتأثيرات الإقليمية الآنية والمستقبلية".
وأضاف أن "الجانب الآخر الذي من المؤمل أن يناقشه المؤتمر هو الاقتصاد والاستثمار في ضوء علاقات تكاملية مع هذه الدول، وصلة العراق بذلك".
ونوّه المصدر نفسه بأن "انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، وهو الأول من نوعه بعد عام 2003 على هذا المستوى، إنما يهدف إلى استعادة دور العراق الإقليمي المؤثر الذي تراجع بسبب سياسات النظام السابق، لا سيما غزوه للكويت عام 1990".
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز