قال رئيس وزراء جزر البهاما، فيليب ديفيس، إن بلاده جزء من منطقة البحر الكاريبي، وهي عبارة عن جزر صغيرة نامية، تشعر بالقلق من مدى استجابة العالم الصناعي للمحنة التي تشهدها (ارتفاع مستوى البحر).
وأضاف ديفيس في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "نحن لسنا سببا في الأزمة الحالية، لكننا نواجه تهديدات تغير المناخ ونتحمل تبعاته".
احتياجات الدول النامية
وذكر أنه حان الوقت للاستجابة لاحتياجات الدول النامية التي تواجه خطر الموت بسبب الجهود التي يجب بذلها للتعافي وإعادة البناء، بعد حدوث ظواهر مدمرة نتيجة تأثيرات المناخ.
وأشار رئيس وزراء جزر البهاما، إلى أنه خلال "COP27" في مصر، طالب بترجمة الالتزامات والتعهدات إلى واقع وتوفير التمويل، فالعالم لا يحتاج إلى مزيد من التمويل.
وأعلن البنك الدولي عن حزمة تمويل على هامش مؤتمر "COP28"، تستهدف مساعدة الأشخاص في البلدان النامية على الصمود بشكل أفضل في مواجهة تداعيات تغير المناخ لخلق عالم أفضل للجميع.
ويسعى البنك الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة تغير المناخ، حيث خصص 45% من تمويله السنوي للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية التي تبدأ من 1 يوليو/تموز 2024 إلى 30 يونيو/حزيران 2025.
وسينفق البنك الدولي ما يزيد 40 مليار دولار، بارتفاع 9 مليارات دولار أكثر مما كان محددا في برنامجه التمويلي السابق.
وستركز المشروعات على حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي لحماية صحة الإنسان والكوكب، وسيواصل البنك جهود التكيف لمساعدة البلدان التي تأثرت بالصدمات المناخية، والمساعدة في الحد من غازات الدفيئة التي تساهم في تغير المناخ.