البحرين تدعو لـ"ضبط النفس" بعد اغتيال "فخري زاده"
أدانت البحرين، الإثنين، واقعة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، داعية إلى ضبط النفس.
وطالبت وزارة الشؤون الخارجية البحرينية، في بيان، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقالت الخارجية البحرينية، في البيان الذي أوردته وكالة أنباء البحرين: "نظرا لما تمر به المنطقة فإن مملكة البحرين تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم".
والجمعة، ذكرت مصادر محلية إيرانية أن اشتباكا مسلحا وقع بين الحرس الشخصي لمحسن فخري زاده، ومسلحين مجهولين استهدفوا سيارة يستقلها، ما أسفر عن مقتل العالم النووي.
وفخري زاده، المولود في عام 1957 بمدينة قم، وكان عضوا بارزا سابقا في الحرس الثوري الإيراني، يعد "العقل المدبر لبرنامج إيران النووي".
كما لعب فخري زاده دورا حيويا في تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، أدرج اسمه على قائمة عقوبات مجلس الأمن لتورطه في البرنامج النووي.
وأشار تقرير مهم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في 2011 إلى فخري زاده على أنه شخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية، كما أنه لا يزال له دور في مثل تلك الأنشطة.