البحرين والكويت تدعوان لعدم التصعيد في المنطقة وضبط النفس
الدولتان دعتا المجتمع الدولي إلى المسارعة بالاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في صيانة أمن واستقرار المنطقة.
دعت البحرين والكويت إلى ضرورة عدم التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وإلى أهمية التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، على خلفية الأحداث التي شهدها العراق مؤخراً.
وقالت البحرين إنها تتابع تطورات الأحداث في العراق، التي جاءت نتيجة الأعمال الإرهابية المدانة، التي شجبتها المملكة فيما سبق.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، أكدت المملكة ضرورة عدم التصعيد من أجل تجاوز هذه المرحلة والتصدي لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وشددت البحرين على أهمية التحرك العاجل للمجتمع الدولي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة؛ لما لها من أهمية حيوية واستراتيجية للعالم بأسره.
كما دعت الكويت المجتمع الدولي إلى المسارعة بالاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في صيانة أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم والنأي بها عن مظاهر التصعيد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية قوله إن "بلاده تابعت بقلق بالغ تطورات الأحداث المؤسفة في العراق واستمرار مظاهر التصعيد في المنطقة، التي سبق أن حذرت من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار فيها".
ودعا المصدر إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة إزاء هذه التطورات وصولاً إلى معالجة سياسية تجنب المنطقة مزيداً من التصعيد والمخاطر.
وقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مع نائب قائد مليشيا الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، الجمعة.
وقاسم سليماني هو قائد فيلق القدس منذ عام 1998، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية لإيران، ويبلغ من العمر 62 عاماً.
وأبومهدي المهندس هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، ويتولى منصب نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، ويبلغ من العمر 66 عاماً.
وكانت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران اقتحمت، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.