البحرين تمهل الجنود القطريين على أراضيها 48 ساعة إضافية لمغادرتها

البحرين أمهلت الجنود القطريين العاملين في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية 48 ساعة لمغادرة البلاد

أمهلت البحرين الجنود القطريين العاملين في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنه بعد أن انتهت أمس المهلة التي كانت السعودية والإمارات والبحرين قد منحتها للقطريين المقيمين على أراضيها للمغادرة، منحت البحرين 48 ساعة إضافية للجنود القطريين.

وكانت الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قد أعلنوا في 5 يونيو/حزيران الحالي، قطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في شؤون الدول العربية، لتنضم لها بعد ذلك عدد من الدول حتى تجاوز عدد الدول المقاطعة الـ16 دولة.

وأعطت الدول العربية حينها مهلة 14 يوما للقطريين المقيمين على أراضيها لمغادرة بلادهم، في مسعى من تلك الدول لإثناء قطر عن سياستها الداعمة للإرهاب.

وعلى الرغم من الإجراءات المفروضة على قطر، إلا أنها تواصل عنادها عن طريق الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية والعمل على زعزعة استقرار الدول العربية، فضلا عن رفضها ترحيل إرهابيين يعيشون على أراضيها.

وكانت آخر التسريبات التي ظهرت وأكدت تورط قطر في محاولة زعزعة استقرار دول عربية وخليجية، تلك التي أذاعها التلفزيون البحريني، بين مستشار أمير قطر وإرهابي بحريني هارب يتآمران فيها على النظام في البحرين.

وعرض تلفزيون البحرين، الجمعة، محادثات هاتفية تمت في شهر مارس/آذار 2011 -أي في ذروة تأجج أحداث العنف في مملكة البحرين- بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة العطية والإرهابي الهارب حسن سلطان.

كشفت التسريبات عن التدخل القطري الرسمي والخطير في المخطط الإجرامي لإسقاط النظام في البحرين، وتحويل المملكة للنموذج الإيراني المنبوذ ليكون سقوط المملكة بداية لتنفيذ مخطط إسقاط باقي الدول الخليجية.

وقالت وكالة أنباء البحرين، في تقرير لها، مساء السبت، إن ما ورد في المحادثات الهاتفية صادم للكثير؛ حيث كشف عن قيام النظام القطري بإجراء اتصالات بشكل مستمر مع الانقلابيين قادها مستشار الأمير وهو المقرب من الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ما يؤكد أن هذه الاتصالات تمت بتوجيه رسمي من أعلى السلطات في قطر بغرض التآمر على أمن واستقرار مملكة البحرين والخليج العربي وتسليمه قمة سائغة لإيران، وأن التوجيهات القطرية للانقلابيين بالقيام بإثارة الفوضى في ربوع البحرين، ثم تقوم قناة الجزيرة ببث أحداث هذه الفوضى والتضخيم منها.