البحرين تخطط لزيادة إيرادات السياحة إلى مليار دولار
السياحة في البحرين تشكل 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي
تشكل السياحة في البحرين 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وتخطط المملكة لمضاعفة الرقم خلال السنوات الثلاث المقبلة ليصل إلى 6% من الناتج المحلي.
وفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية فقد بلغ إسهام القطاع السياحي البحريني المباشر في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 700 مليون دولار، بزيادة سنوية نسبتها 37%،
ويتوقع مجلس التنمية الاقتصادية البحريني أن ترتفع إيرادات القطاع السياحي في 2020 إلى مليار دولار.
ويوفر القطاع السياحي في مملكة البحرين أكثر من 31.5 ألف وظيفة، تشكل ما نسبته 4% من إجمالي القوى العاملة في المملكة.
وحسب تقديرات رسمية، من المتوقع أن تستقطب البحرين 15.2 مليون سائح في 2018، مقارنة مع 12.3 مليون زائر في 2016، بزيادة سنوية نسبتها 6%،
من المتوقع أن يسجل العام المقبل زيادة في عدد مرتادي الفنادق في المملكة ليصل الإجمالي الى 1.9 مليون شخص مقابل 1.3 مليون العام الماضي 2016، بزيادة سنوية نسبتها 5%، فيما سترتفع نسبة الليالي السياحية من 13.4% في 2016 إلى 14% خلال2018.
وتستهدف هيئة السياحة في مملكة البحرين مضاعفة متوسط الإنفاق اليومي للسائح إلى 100 دينار يومياً، مقارنة مع 88 ديناراً في 2016، و 72 ديناراً في 2015، أي بزيادة سنوية قدرها 22%،
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة من 1.5 مليار دينار في 2016 ليصل إلى 1.9 مليار دينار في 2018، بزيادة سنوية نسبتها 3.6%.
كما تشمل خطة تطوير القطاع السياحي افتتاح 7 مكاتب تمثيلية في كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والهند، والصين، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، حيث من المتوقع أن تسهم خلال العام الجاري 2017 في استقطاب 200 ألف سائح سعودي، و10.6 ألف سائح بريطاني، و5 آلاف سائح هندي، و 2000 سائح فرنسي، و8.6 ألف سائح ألماني، و3.5 ألف سائح صيني، و 2000 سائح روسي، إضافة إلى استقطاب 500 سائح من النمسا و 350 سائحًا من سويسرا.
وسيكون مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، الذي يعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في المملكة، من أكبر الدعائم في تعزيز موقع البحرين الاستراتيجي ومكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي في قطاع الطيران والسفر والسياحة، وسيرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى حوالي 14 مليون مسافر سنوياً، وبالتالي استقطاب أعداد أكبر من السائحين.