بين بيل ولعبة القط والفأر.. توتنهام "التحدي المحير" لمورينيو
يبدو أن توتنهام سيصبح التحدي المحير لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الموسم الحالي.
ويشعر مورينيو بالحيرة حول كيفية حل مشاكل فريقه بعد الخروج من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، مساء الأربعاء، بالخسارة 4-5 أمام مضيفه إيفرتون.
وشاهد المدرب البرتغالي، الفائز بالعديد من الألقاب، فريقه يحرز الأهداف بسهولة هذا الموسم، وفي أحيان أخرى يقدم أداء مملا، ربما يدفع جماهيره للنوم.
وانتصر توتنهام بخماسية في ملعب ساوثهامبتون وسداسية على مضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي خلال بداية الموسم الحالي، ثم اكتفى بالتعادل 3-3 مع وست هام رغم تقدمه بثلاثية حتى الدقيقة 81.
ومنذ فوز توتنهام على مانشستر سيتي بأداء مذهل في الهجمات المرتدة بنتيجة 2-0 في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي النتيجة التي صعدت به لصدارة الدوري توقفت المتعة، وربما أكملت الهزيمة 0-1 أمام ضيفه تشيلسي في الدوري الإنجليزي، يوم الخميس الماضي أسوأ فترة لمورينيو مع الفريق منذ توليه المسؤولية قبل 15 شهرا وأدت إلى غضب الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة للمشاهد المحايد، كانت مباراة توتنهام وإيفرتون ممتعة والأعلى تسجيلا بين فريقين يلعبان في الدوري الإنجليزي منذ 1961.
لكن دفاع توتنهام كان في حالة مزرية، حيث اهتزت شباكه 3 مرات في غضون 7 دقائق قبل نهاية الشوط الأول.
يقول مورينيو: "عندما تحرز 4 أهداف يجب أن تخرج فائزا، كان يجب أن نفوز بسهولة بالنظر إلى الأداء الذي قدمناه، الكرة الهجومية تمنحك الفوز عندما لا ترتكب أخطاء دفاعية أكثر مما تصنعه من فرص".
وأضاف: "لعبنا بشجاعة وصنعنا الفرص، وكنا الطرف الأفضل أثناء تقدمنا 1-0، لكن في 5 دقائق تحول الأمر إلى أخطاء وأهداف".
وأردف: "قاتلنا للعودة، لكن ارتكبنا المزيد من الأخطاء، وعدنا مرة أخرى، لعبة القط والفأر، والفأر كان الأخطاء الدفاعية بينما كان القط هو محاولة تعديل ذلك بأسلوب لعبنا".
حيرة أخرى لمورينيو في توتنهام، وهنا الحديث عن الجناح الويلزي جاريث بيل، والذي لم يقدم الإضافة المرجوة منذ عودته للفريق في الصيف الماضي معارا من ريال مدريد الإسباني.
وقرر مورينيو استبعاد بيل من مواجهة إيفرتون، ليكشف عن سبب غريب لذلك الأمر، عقب المباراة، حيث قال: "جاريث ليس على مقاعد البدلاء، لأنه لم يكن سعيدا بتدريباته الأخيرة".
وأتم: "لن أقول إصابة على الإطلاق، لكنه لم يكن سعيدا، لذلك كان من الأفضل له البقاء في لندن، والعمل مع رجال العلوم الرياضية، من أجل تحسين مستواه".
ومنذ عودته، لعب جاريث بيل 15 مباراة فقط في كل المسابقات، سجل فيها 4 أهداف.