من يقف خلف هجومي باماكو؟.. بقعة جديدة للإرهاب
أطل تنظيم القاعدة الإرهابي برأسه مجددا في منطقة الساحل والصحراء بإعلان مسؤوليته عن هجومين انتحاريين استهدفا باماكو قبل أيام.
هجومان انتحاريان سقطا خلالهما 5 أشخاص، وتباهت ما تُسمى "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بالوقوف خلفهما، بحسب موقع سايت المعني برصد المجموعات الإرهابية.
و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هي تحالف إرهابي رئيسي في منطقة الساحل، ويرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي النشط في بعض المناطق بأفريقيا.
وبحسب الجماعة فإنها مسؤولة عن الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا مركز إطفاء ووحدة لحماية البيئة والغابة بالقرب من العاصمة المالية باماكو.
وما بدا غريبا أن الهجومين الإرهابيين استهدفا بلدتي ماركاكونغو وكاسيلا الواقعتين على الطريق بين باماكو وسيغو، في جنوب شرق مالي، وهي منطقة تندر فيها هجمات المتطرفين.
وكانت وزارة الأمن والحماية المدنية أعلنت الثلاثاء سقوط 5 قتلى، هم ثلاثة مدنيين وعنصرا إطفاء، في ماركاكونغو.
وتشهد مالي، الدولة الواقعة في منطقة الساحل، منذ عقد من الزمن تمرّداً إرهابيا امتد إلى جارتيها النيجر وبوركينا فاسو.
وعلى مدار الأشهر الماضية، كثف الجيش المالي عملياته ضد الإرهابيين، معتمداً على من يصفهم مدربين أجانب.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز