بندر بن سلطان يسرد "الفرص الضائعة" في القضية الفلسطينية
ضمن مقابلته في الجزء الثاني من فيلم وثائقي بعنوان "مع بندر بن سلطان"، بثته شاشة قناة "العربية" السعودية
سرد الأمير بندر بن سلطان، أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق ما وصفه بـ"الفرص الضائعة" لحل القضية الفلسطينية على مدى سنوات طويلة.
جاء ذلك ضمن مقابلته في الجزء الثاني من فيلم وثائقي "مع بندر بن سلطان"، الذي بثته شاشة قناة "العربية" السعودية، مساء الثلاثاء، وتضمن عرض رؤيته للأحداث الآنية في ضوء قراءته للتاريخ.
وقال الأمير بندر بن سلطان إن الفرص الضائعة "مأساة" والمتضرر الأول منها هو الشعب الفلسطيني وهذا هو المؤلم.
وأضاف أن القضية الفلسطينية ظلت المحور الرئيسي لأي محادثات سعودية أمريكية، ودعم القضية في السعودية هو بالمواقف والأفعال وليس بالشعارات والمزايدات.
وكشف الأمير السعودي، الذي شغل سابقا منصب رئيس الاستخبارات وسفير المملكة لدى واشنطن لقرابة ربع قرن، أن الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود تدخل لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في لبنان.
كما أشار إلى أن المملكة حصلت على مبادرة من الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان، وعرضت الأمر على ياسر عرفات أبو عمار، فاقترض طائرته ليطلع باقي القيادات الفلسطينية واختفى شهرًا ذهب خلاله إلى عدد من الدول منها كوريا الشمالية وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم.
وأوضح أن الملك فهد أخفى عن الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر رفض أبو عمار لمبادرته حفاظًا على القضية الفلسطينية.
وتحدث الأمير بندر بن سلطان، في الجزء الأول من الوثائقي، عن الدول التي تتاجر بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص تركيا، تساءل بندر بن سلطان قائلاً: إنها سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟
وأردف: "اليهود قبلوا القرار 181 والفلسطينيون رفضوه ثم الآن يطالبون به".
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز