الذهب يفقد بريقه في عصر اللقاح.. البقاء للأسهم
قال بنك أوف أمريكا اليوم الجمعة، إن المستثمرين سحبوا أموالهم من الذهب وعززوا مشتريات الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم الأسبوع الماضي.
وقال البنك إن المستثمرين سحبوا المال من الذهب الذي يُعتبر ملاذا آمنا، إذ قدمت انفراجات كبيرة بشأن لقاح مضاد لكورونا آمالا في أن الاقتصادات قد تقترب من العودة إلى وضعها الطبيعي في 2021.
وشهد الذهب الذي يُعتبر ملاذا آمنا نزوح تدفقات بقيمة 9 مليارات دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وتجاوزت أسعار الذهب مكاسب تقدر بنحو 3% منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث سجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 1840.75 دولار للأوقية (الأونصة) في التعاملات المبكرة صباح الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1844.10 دولار.
وأوضح بنك الاستثمار الأمريكي استنادا إلى بيانات من إي.بي.إف.آر أنه جرى ضخ 115 مليار دولار في صناديق الأسهم وهو رقم قياسي في الأسابيع الأربعة الفائتة. وشهدت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 9.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وسجلت الأسهم العالمية مكاسب ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أعلنت عدد من الشركات عن فعالية لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى إعلان بريطانيا استلامها أول دفعة من لقاح شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتك.
ويثير إنفاق حكومي هائل وتحفيز من البنوك المركزية أيضا الآمال في عودة التضخم من سبات استمر عشر سنوات. وساعد ذلك الأوراق المالية للخزانة المحمية من التضخم في أن تستقطب ملياري دولار الأسبوع الماضي وهو ثاني أكبر إجمالي أسبوعي.