المركزي البريطاني مشيدا بتأجيل بريكست: زوال خطر الانفصال بدون اتفاق
محافظ بنك إنجلترا يقول إن تأجيل "بريكست" يتيح فسحة زمنية للعملية السياسية لتحقيق توافق داخل مجلس العموم حول شكل الاتفاق.
قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي)، الخميس، إنه بعد توصل تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إلى تأجيل محتمل لمدة 6 أشهر للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فإن الساسة البريطانيين قد يحتاجون بعض الوقت لإيجاد سبيل للمضي قدما في هذا الانسحاب.
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعمون ماي.. تأجيل بريكست لنهاية أكتوبر
- صندوق النقد: المخاطر تحاصر النظام العالمي.. و"بريكست" يعمقها
وأضاف كارني، خلال اجتماع لمجموعة منتدى مارشال في واشنطن، أن خطر الانفصال بدون اتفاق تراجع لكن يجب الانتظار لمعرفة هل سيجري استغلال الوقت الإضافي بصورة جيدة.
وأوضح أن هذا التأجيل يتيح فسحة زمنية للعملية السياسية، وخصوصا في المملكة المتحدة، لتحقيق توافق داخل مجلس العموم حول شكل الاتفاق.
وقال كارني: "حتى أمس كان يمكن القول إن الوقت نفد أمام المملكة المتحدة للوصول إلى ذلك التوافق. لكن توجد الآن محادثات بين الأحزاب لمحاولة إيجاد ذلك التوافق. وهذا قد يستغرق بعض الوقت".
وكشفت مصادر دبلوماسية أوروبية، في وقت سابق، الخميس، عن موافقة قادة الاتحاد الأوروبي على مقترح بتأجيل خروج بريطانيا من التكتل حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة استثنائية، الأربعاء، للموافقة على طلب رئيسة وزراء بريطانيا للمرة الثانية تأجيل خروج بلادها من الاتحاد.
ويخشى زعماء أوروبا أن يتسبب خروج بريطانيا، دون اتفاق، في اضطراب الأسواق المالية والإضرار باقتصاد الاتحاد الذي تبلغ قيمته الإجمالية 16 تريليون دولار وتقويض التجارة العالمية.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز