استحق البارسا الفوز في سان سيرو، كان المسيطر بشكل واضح، وخلق الفرص، وضغط بشكل ملفت للنظر ودافع بنجاح، ولكن إنتر وجد هدفاً بالحظ
استحق "البارسا" الفوز في سان سيرو، كان المسيطر بشكل واضح، وخلق الفرص، وضغط بشكل ملفت للنظر، ودافع بنجاح، ولكن إنتر وجد هدفاً بالحظ سجله إيكاردي الذي في الأغلب لا يسامح داخل منطقة الجزاء.
الإحصائيات جاءت واضحة.. 26 تسديدة لبرشلونة مقابل 10 لإنتر، والتصويبات على المرمى كانت 8 مقابل 1، أما النتيجة فكانت 1-1، إنه تعادل غير عادل بالمرة
ولكن في المباريات التي غاب عنها ميسي لم يعرف "البارسا" الخسارة، وقدم البلوجرانا مباراة قوية فنياً.
إن قرار عدم تواجد ميسي على مقعد البدلاء كان جيداً، اختار فالفيردي (مدرب برشلونة) الحل الأذكى، لا مخاطرة بلاعب، ومنح التركيز للفريق في مباراة دوري أبطال بها الكثير من الضغط.
ويأتي ذلك في ظل حقيقة أن برشلونة لم تكن له ذكرى جيدة في آخر زيارتين لإيطاليا، ضد يوفنتوس وروما، لكن بالأمس اختار "البارسا" النسخة الأفضل، وقدمها ليكون أول من يتأهل لدور الـ16.
كان مالكوم هو من افتتح التسجيل، بعدما حاول سواريز وكوتينيو عديد المرات، لكن لم تكن لديهم القدرة على التسجيل، أما البرازيلي فكان فعالاً للغاية في الدقائق المعدودة التي شارك فيها، في أول لعبتين له سجل هدفاً، ثم تسبب في بطاقة صفراء.
وفي أول سيطرة له على الكرة وانطلاقة تغلغل وسط الدفاع ثم أطلق صاروخاً مرعباً حقق به العدالة لفريق البلوجرانا الذي قدم أفضل مبارياته، ليتحول إنتر للهجوم وينجح في التسجيل عبر إيكاردي رغم قلة الفرص.
إن برشلونة قوي للغاية، وضح ذلك في إيطاليا، ولقد فعلها دون أفضل لاعبي العالم، إن هذا الضغط الذي مارسه "البارسا" كان مثيراً للإعجاب ومنح الدفاع الفرصة للعب بشكل آمن.
الإحصائيات جاءت واضحة.. 26 تسديدة لبرشلونة مقابل 10 لإنتر، والتصويبات على المرمى كانت 8 مقابل 1، أما النتيجة فكانت 1-1، إنه تعادل غير عادل بالمرة.
*نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة