برشلونة ضد أتلتيكو مدريد.. هل يكون سيتين ثالث ضحايا سيميوني؟
في ظل الأزمات التي يعاني منها برشلونة تحت قيادة مدربه كيكي سيتين.. هل يتسبب أتلتيكو مدريد في إقالة جديدة لمدربي البلوجرانا؟
سيحاول فريق أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني استغلال الأزمات التي يعاني منها نظيره برشلونة، عندما يلتقيان الثلاثاء في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني "الليجا"، كي يكتب سطراً جديداً في قرار الإقالة المحتمل لكيكي سيتين مدرب البارسا.
المدير الفني الإسباني الذي تولى تدريب البلوجرانا في يناير/ كانون الثاني الماضي خلفاً لمواطنه إرنستو فالفيردي، تعرض لانتقادات حادة خلال الفترة الأخيرة بعد فقدان صدارة الليجا لصالح ريال مدريد الإسباني.
برشلونة الذي كان يتصدر ترتيب الدوري الإسباني قبل 3 جولات بفارق نقطتين عن ريال مدريد، عانى من إهدار 4 نقاط بعد استئناف النشاط مؤخرا عقب التوقف الطويل بسبب فيروس كورونا، بعد التعادل 0-0 مع إشبيلية ثم 2-2 مع سيلتا فيجو.
على الجانب الآخر، لم يترك ريال مدريد الفرصة تضيع، فنجح أولاً في معادلة الرصيد النقطي للبارسا ليتصدر الدوري الإسباني بفارق المواجهات المباشرة، قبل أن يوسع الفارق هذا الأسبوع.
وكشفت تقارير في الصحافة العالمية أن إدارة البارسا قررت الإطاحة بسيتين حال فشل الفريق في التتويج بالليجا خلال الموسم الحالي، وهو الأمر المتوقع في ظل النتائج الأخيرة، بحسب ما كشفت شبكة "إسبن" العالمية.
على الجانب الآخر، حدثت خلافات بين المدرب ولاعبي البارسا وعلى رأسهم الأوروجواياني لويس سواريز الذي انتقده بشكل حاد مؤخراً بسبب تراجع النتائج.
ضحيتان لأتلتيكو سيميوني
نجح أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني على مدار السنوات الأخيرة في أن يستغل وجود أزمات في كامب نو لتحقيق انتصارات مهمة على البارسا.
في عام 2014، أقصى أتلتيكو نظيره البارسا من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز 2-1 في مجموع المباراتين، لتكون أول مرة يودع فيها برشلونة البطولة من ربع النهائي منذ عام 2007.
الأتلتي استغل أزمات المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو وقتها في إقصاء البارسا أوروبياً، قبل أن يتبع ذلك بالتعادل 1-1 مع البلوجرانا في الليجا في كامب نو، في آخر مباراة بالموسم، وهو التعادل الذي أهدى أتلتيكو لقب الليجا بفارق 3 نقاط عن برشلونة.
فوز برشلونة في تلك المباراة كان سيمنحه لقب الليجا بفارق المواجهات المباشرة عن الأتلتي، حيث كانا سيتعادلان في الرصيد النقطي برصيد 89 نقطة لكل فريق لو كانت المباراة قد انتهت بفوز برشلونة.
وفي مطلع العام الحالي، تسببت الخسارة 2-3 من أتلتيكو في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في إقالة المدرب إرنستو فالفيردي من منصبه بعد 3 سنوات قضاها مع برشلونة، توج فيها مرتين بلقب الليجا وحقق ثنائية الدوري والكأس في الموسم قبل الماضي.