برشلونة ينجو من فخ "فيروس فيفا"
برشلونة الإسباني لم يتعرض إلى الكثير من الضرر من أيام المباريات الدولية التي جرى فيها استدعاء لاعبيه لخوض لقاءات مع منتخبات بلادهم.
خرج برشلونة الإسباني من فخ أيام المباريات الدولية للفيفا بأقل الخسائر مقارنة بالعام الماضي، بعدما حصل بعض اللاعبين على راحة في منتصف الأسبوع قبل استئناف مباريات الليجا.
ولم يخض كل من ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو مباراة بوليفيا في منتصف الأسبوع الحالي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بسبب الإيقاف.
وعاد ماسكيرانو إلى برشلونة عقب نهاية مباراة تشيلي التي فازت فيها الأرجنتين بهدف نظيف بعد تلقيه بطاقة صفراء حرمته من موقعة بوليفيا، بينما سافر ميسي مع التانجو لكنه لم يلعب في لاباز بسبب قرار الفيفا بإيقافه 4 مباريات على خلفية سبه الحكم المساعد في لقاء تشيلي.
وكان ميسي يدرك طبيعة رحلة بوليفيا الشاقة، لاسيما أن العاصمة لاباز ترتفع نحو 4 ألاف متر عن سطح البحر، وسيمثل ذلك ضغطا شديدا على رئات لاعبي التانجو، للتأقلم مع نسبة الأكسجين المحدودة.
وتعمد الحصول على بطاقة صفراء أمام فالنسيا ليتعرض للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، كي يعود من تلك الرحلة للراحة أمام غرناطة استعدادا لموقعة إشبيلية في منتصف الأسبوع، ولكن قرار الفيفا حرمه من خوض اللقاء، ليحصل على راحة مضاعفة.
أقرا أيضا : الكشف عن قيمة عرض يونايتد الفلكي لضم نيمار
وخسرت الأرجنتين بهدفين نظيفين هناك ولكنها نجت من فضحية 2009 والتي شهدت فوز أحفاد "سيمون بوليفار" بستة أهداف لهدف في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا.
وفي الوقت نفسه قرر أنتي شاشيتش المدير الفني لمنتخب كراوتيا استبعاد إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة، وعدد من اللاعبين من مواجهة منتصف الأسبوع أمام استونيا وديا، ليعود إلى الكامب نو من أجل الراحة واستئناف المباريات الهامة لبرشلونة.
وعاد لاعبو برشلونة الدوليين مع المنتخب الإسباني إلى التدريبات وهم جيرارد بيكيه وأندرياس إنييستا وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس ولم يتعرضوا إلى الارهاق كثيرا، حيث خاض الماتادور مباراتين، الأولى في مدينة خيخون الإسبانية والثانية في فرنسا والتي لا تبعد كثيرا عن إسبانيا.
ولم يسقط من برشلونة سوى التركي أردا توران مع منتخب بلاده تركيا ولم يلعب لقاء مولدوفا وسيغيب نحو 3 أسابيع للإصابة في عضلة الفخذ، ولكنه عادة ما يكون احتياطيا للبرازيلي نيمار الذي تألق مع البرازيل.
وفي العام الماضي عاد لاعبو برشلونة مطلع شهر إبريل وهم منهكين للغاية من المباريات وخرجوا أمام أتلتيكو مدريد من مسابقة دوري أبطال أوروبا إضافة إلى خسارة الكثير من النقاط فيما أطلقت الصحافة على تلك الحقبة "إبريل الأسود" التي كادت تلقي بكل ما حققه البلوجرانا من تقدم عرض الحائط.
وخسر برشلونة في إبريل الماضي، الكلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين لهدف وبنفس النتيجة أمام فالنسيا في الكامب نو وخسر بهدف نظيف أمام ريال سوسيداد في أنويتا ولكنه استعاد توازنه بعد ذلك ونال بطولتي الليجا وكأس الملك في نهاية المطاف.