لا كيكي سيتين ولا إرنستو فالفيردي ولا غيرهما يطلبون من لاعبيهم الضغط على المنافس، كما لو كانوا يرقصون مع شقيقاتهم
لا كيكي سيتين ولا إرنستو فالفيردي ولا غيرهما سيطلبون من لاعبيهم الضغط على المنافس، كما لو كانوا يرقصون مع شقيقاتهم.
لقد قدم برشلونة أسوأ شوط أول له في آخر 1000 سنة.. ودون الإنقاص من حق الفريق المحلي فلم يكن أداء برشلونة أو العشب الصناعي أو أي عذر آخر السبب الرئيسي.. كان عدم الرغبة والاهتمام والسلبية.. ولو لم ينته هذا الأمر فإن اللاعبين يجب أن توجه لهم أصابع الاتهام مثل فالفيردي أو سيتين أو غيرهما
وإذا ما كانوا يقومون بالضغط بهذا الشكل الواهن فهذه مسؤوليتهم هم، خاصة وأنت تواجه غرناطة في ملعبك أو إبيزا خارج الديار، أو روما في الأولمبيكو أو ليفربول في أنفيلد رود.
يتوجب على لاعبي الفئة الأولى، الصفوة، أن يلعبوا بالأسلوب نفسه في كل المباريات، وأن يقدموا أفضل ما لديهم.
أن تلعب بكثافة فهو أمر غير مفترض، ولكنه أمر لا جدال عليه، ولكن البارسا لم يلعب بضغط، ولم يحاول أن يثبت قدرته على التفوق، سواء بشكل جماعي أو فردي في المواجهات الثنائية، التي لم تزد على مجموعة من التمريرات التي لا تؤدي إلى أي شيء في النهاية.
هذه أيضاً مسألة مرتبطة باللاعبين، أكثر من المديرين الفنيين، وهي اللمسة الأخيرة لإنهاء الهجمة، رغم أن من يلعبون في برشلونة يجب أن تكون لديهم تلك اللمسة ويتطلب منهم أن يكونوا هم أصحاب المبادرة ولا يخشونها.
ليس كل شيء أسود، لكن ليس كل شيء تكتيكيا أيضاً، يجب أن يعرف اللاعب كيف يحسم الهجمات، ولكن في برشلونة هناك كثيرون لا يتجرأون على اتخاذ القرار وإنهاء الأمور، ويرون أن الأفضل التمرير لأحد الزملاء.
تمريرات قصيرة تفتقر إلى المهارة والخطورة، ويمكن توقعها من قبل مدافعي الفريق المنافس، اللاعبون يطلبون الكرة عند أقدامهم ولا يتحركون لها ولا يبحثون عن مساحات خالية، يغيب عنهم هذا العنف الحركي.
إن برشلونة سيظل يعاني لو واصل لاعبوه العمل بنفس هذا الأسلوب البطيء.
لقد قدم برشلونة أسوأ شوط أول له في آخر 1000 سنة.. ودون الإنقاص من حق الفريق المحلي فلم يكن أداء برشلونة أو العشب الصناعي أو أي عذر آخر السبب الرئيسي.. كان عدم الرغبة والاهتمام والسلبية.. ولو لم ينته هذا الأمر فإن اللاعبين يجب أن توجه لهم أصابع الاتهام مثل فالفيردي أو سيتيين أو غيرهما.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة