لا مقارنة حالياً على صعيد المستوى الفني الفردي وكذلك التأثير الجماعي بين إدواردو وجوفينكو ثنائي الهلال، الأخير يتفوق بنسبة كبيرة
قرر عبدالله المعيوف تجديد عقده مع نادي الهلال وهو المتوقع، لكن المعيوف قال “أنا ابن الهلال ولن نختلف”، تمنيت لو أنه قال “أنا لاعب محترف وأجد نجاحي في الهلال يدفعني لتجديد العقد بدلاً من خوض تجربة احتراف جديدة في نادٍ آخر”.
لا مقارنة حالياً على صعيد المستوى الفني الفردي وكذلك التأثير الجماعي بين إدواردو وجوفينكو، الأخير يتفوق بنسبة كبيرة، حضوره يدعم الفريق وغيابه مؤثر عكس إدواردو، لذلك حاجة الهلال لجوفينكو آسيوياً أكثر من الحاجة للبرازيلي.
ـ خلال شرح الحالات التحكيمية من قبل بعض المحللين تسمع وترى العجب، نفس الحكام عندما كانوا حكاماً لم يتخذوا القرارات الصحيحة التي يتحدثون عنها عند شرح الحالات.
ـ ما يقدمه صالح الشهري من مستوى لافت بقميص الهلال وتسجيله لأهداف حاسمة وقبل ذلك ارتداؤه قميص بيرامار البرتغالي ثم تألقه مع الرائد بعد خروجه من الأهلي، كل ذلك يعكس حقيقة احتراف هذا اللاعب.. أعتقد أنه بات قريباً من ارتداء قميص المنتخب أكثر من أي وقت مضى.
ـ خسر العدالة أمام الهلال بالسبعة وبعد 10 أيام خسر بصعوبة أمام النصر بهدف. هل كان السبب تراخيا وإفراطا في الثقة من لاعبي النصر أم تحسنا في أداء العدالة بعد الإضافات الشتوية؟ المباريات المقبلة تكشف السبب.
ـ وصول فريق أبها للدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يمثل إيجابية كبيرة لقرار المحترفين الأجانب السبعة الذي قلل كثيراً من الفوارق الفنية بين الفرق وبات من حق أي فريق أن يحلم بتحقيق بطولة.
ـ ظهر أغلب الحكام الأجانب الذين قادوا المباريات الأخيرة في الدوري والكأس بمستويات متدنية للغاية، لا أعلم هل السبب في سوء الاختيار؟ أم أن الأمر متعمد من أجل دعم عودة الحكم السعودي.
ـ لا مقارنة حالياً على صعيد المستوى الفني الفردي وكذلك التأثير الجماعي بين إدواردو وجوفينكو، الأخير يتفوق بنسبة كبيرة، حضوره يدعم الفريق وغيابه مؤثر عكس إدواردو، لذلك حاجة الهلال لجوفينكو آسيوياً أكثر من الحاجة للبرازيلي.
ـ إقصاء فريق الوحدة للكرة الطائرة لمحتكر بطولات الطائرة لسنوات عديدة “الهلال” من مسابقة الكأس وعلى أرض صالة نادي الهلال كان مفاجأة كبيرة، هل هو استمرار لتطور الاهتمام بكل الألعاب بنادي الوحدة؟ أم تراجع في الاهتمام باللعبة بنادي الهلال؟ أم الأمران معاً؟
ـ ما زال كثيرون يقللون من جهود بعض الأندية وتطور مستواها. الفيصلي أحد هذه الفرق وتعادله مع الهلال لا أراه مفاجأة؛ فالفيصلي فريق قوي ولديه محترفون أجانب متميزون للغاية قللوا من الفوارق الفنية بين فريقهم وبقية الفرق.. إلى جانب لاعبين محليين أعاد الفيصلي تقديمهم كخالد الغامدي ومحمد قاسم.
نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة