كيف تنتعش خزائن برشلونة من كأس العالم 2030؟
ينتظر نادي برشلونة الأرباح التي سيجنيها من استضافة إسبانيا كأس العالم 2030 بمشاركة المغرب والبرتغال.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الأربعاء، فوز الملف المشترك بين المغرب، إسبانيا والبرتغال، بحق استضافة المونديال بعد 7 سنوات.
وتعود إسبانيا لاستضافة كأس العالم بعد 48 عاما، لكن هذه المرة بمشاركة بلدين آخرين لأول مرة في التاريخ.
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى استفادة نادي برشلونة من فوز إسبانيا بتنظيم المونديال، نظرا لأن ملعبه "كامب نو" سيكون ضمن الملاعب المستضيفة لبعض مباريات البطولة.
وجاء اختيار معقل الفريق الكتالوني، نظرا لسعته الضخمة، فضلا عن التطوير الذي يجريه النادي عليه في الفترة الحالية، مما سيجعله يظهر بحلة جديدة في المستقبل القريب.
ومن المتوقع الانتهاء من تطوير ملعب كامب نو بحلول عام 2026، وذلك في الوقت الذي يخوض فيه البارسا مبارياته منذ بداية موسم 2023-2024 بملعب "مونتجويك".
وبحسب التقرير، فإن الحكومة الإسبانية تنوي تخصيص حوالي 1.43 مليار يورو، منها 750 مليونا للبنية التحتية والنفقات التنظيمية.
ومن الواضح أن الأندية التي ستخصص ملاعبها للمونديال، ستحصل على تعويض مالي حتى تكون في حالة اقتصادية مثالية.
وبالتالي، سيحصل على برشلونة على دفعة مالية هائلة، ستعوضه بالتأكيد عن بعض إنفاقات تطوير ملعبه العريق.