الأزمة التي حدثت بين ميسي وأبيدال يجب ألا تجعلنا نشعر بالرعب لأنه من الممكن أن تكون نقطة تحول.
يلعب برشلونة، الخميس، أمام أتلتيك بلباو في ملعب سان ماميس، في سنة ربما تكون الأسوأ للنادي في زياراته الخارجية.
الأزمة التي حدثت بين ميسي وأبيدال يجب ألا تجعلنا نشعر بالرعب لأنه من الممكن أن تكون نقطة تحول، لأنها اللحظة الدقيقة التي يدرك فيها الطرفان أنه يجب على كل منهما أن يقوم بدوره، وإلا سيبحث الطرف الآخر عن من يلومه على ما يحدث
علينا ألا ننسى أن البارسا قد خسر في ملاعب غرناطة وليفانتي وفالنسيا وأتلتيك بلباو نفسه.
بالإضافة إلى ذلك تعادل البارسا مع أوساسونا وريال سوسيداد وإسبانيول، وإجمالا فقد الفريق 18 نقطة من أصل 33، أي أكثر من النصف.
يأتي هذا في ظل وجود أزمة داخلية، باشتعال الوضع في مجلس الإدارة وتصريحات ليونيل ميسي ضد المدير الرياضي.
أكد ميسي أن المسؤولين عن ملف كرة القدم في النادي يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذا المجال، ويتحملوا مسؤولية قراراتهم.
ولكن تلك الأزمة، يجب ألا تجعلنا نشعر بالرعب، لأنه من الممكن تحولها إلى نقطة تحول، لأنها اللحظة الدقيقة التي يدرك فيها كلا الطرفين أنه يجب على كل منهما أن يقوم بدوره، وإلا سيبحث الطرف الآخر عن من يلومه على ما يحدث.
ميسي كان على حق إذ قال إن كل مسؤول يجب أن يتحمل مسؤولية قراراته، وفي النهاية يكون اللاعبون هم العنصر الأكثر أهمية لأنهم من يفوزون أو يخسرون، ومن ثم يجب أن تكون هناك حالة من الهدوء تجعلهم يقومون بعملهم على أفضل وجه.
قدوم الضربة من ميسي وضعت إدارة النادي ومسؤوليه في موقف صعب، هم يدركون بالفعل أن ميسي قد يرحل وهنا قد تتحول الأزمة إلى مأساة.
ولكن دعنا نمنح تلك الأزمة الفرصة في أن تغير الوضع، وأن يتم التحضير لما هو قادم الذي قد يكون أكثر صعوبة من الوضع الحالي.
نقلاً عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة