انفصاليو برشلونة يحتجون على زيارة ملك إسبانيا لكتالونيا
المنطقة تشهد احتجاجات منذ إصدار المحكمة العليا أحكاما بسجن 9 زعماء انفصاليين الشهر الماضي.
احتشد آلاف المتظاهرين المؤيدين للانفصال عن إسبانيا في برشلونة ضد زيارة الملك فيليبي السادس للمدينة.
وقال مراسل فرانس برس: إن بعض المتظاهرين حملوا، الإثنين، لافتات كتب عليها "الملك الإسباني غير مرحّب به في كتالونيا" إضافة إلى صور للملك مقلوبة رأسا على عقب.
- إقليم "كاتالونيا".. تركيبة سكانية متنوعة
- إسبانيا تمنع رئيس كاتالونيا المعزول من الترشح للانتخابات الأوروبية
وقال خوسيه ليغيرو البالغ 45 عاما: "لقد انحاز الملك إلى الشرطة التي تعرضت بالضرب لمن شارك في الاقتراع"، في إشارة إلى خطابه الذي لم يُشِر فيه إلى العنف.
وتشهد المنطقة الشمالية الشرقية من إسبانيا احتجاجات منذ إصدار المحكمة العليا أحكاما بسجن 9 زعماء انفصاليين الشهر الماضي.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة الملكية والتي قدّم الملك خلالها جوائز للشباب.
ومنذ وصول الملك فيليبي، الأحد، للمدينة تم نشر عدد كبير من العناصر الأمنية حول المكان الذي أقيم فيه حفل توزيع الجوائز، كما قطعت الشرطة أحد الطرق الرئيسية.
ولم يتطرق الملك خلال الحفل بشكل مباشر إلى الاضطرابات التي أعقبت حكم المحكمة، لكنه أشاد في كلمته بالمساهمة التي قدمتها "التعددية" في كتالونيا إلى الديمقراطية الإسبانية.
وأضاف الملك: "تمثل هذه القيم بلا شك أفضل قصص كتالونيا. لا يمكن ولا ينبغي لها أن تكون مجرد ذكرى من الماضي، بل هي حقيقة حاضرة ومستقبلية، وواقع لا مكان فيه للعنف وعدم التسامح أو إعاقة حقوق وحريات الآخرين".
وأثار الملك فيليبي السادس غضب الانفصاليين الكتالونيين قبل عامين عندما ندد بشدة في ذروة الأزمة بمحاولة استقلال الإقليم، وحض السلطات على "ضمان النظام الدستوري".
وجاء تدخله بعد أيام قليلة من إجراء استفتاء في المنطقة حظرته مدريد وتخللته أعمال عنف من قبل الشرطة، وتبعه لاحقا إصدار إعلان استقلال لم يعِش كثيرا وتسبب في أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.
وكانت المواجهة الحالية في كتالونيا الموضوع الرئيسي لدى المرشحين قبل انتخابات الأحد، وهي الرابعة خلال عدة سنوات، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستعطي دفعة كبيرة لحزب "فوكس" اليميني المتطرف الذي من المرجح أن يحل في المركز الثالث.
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg جزيرة ام اند امز