ما قام به إرنستو فالفيردي في آخر مباراتين لبرشلونة من تغييرات على خط وسط البارسا، هو ما وصفه بيتو أبريل بالصدمة.
ما قام به المدرب إرنستو فالفيردي في آخر مباراتين لبرشلونة من تغييرات على خط وسط البارسا، هو ما تم وصفه بالصدمة
شعر فرينكي دي يونج بأنه أكثر راحة في منطقة الارتكاز سواء كان ذلك وهو وحيد أو بصحبة آرثر.. لكن هذا لا يعني أن سيرخيو بوسكيتس سيصبح لاعبا هامشيا في تشكيلة البلوجرانا؛ لأنه ببساطة يمكن أن يتأقلم مع وجود اثنين في قلب الارتكاز مثلما حدث أيام منتخب إسبانيا حين تشارك مع تشابي ألونسو
وظهر أن ما قام به فالفيردي لم يذهب ضحيته إلا الثنائي المخضرم سيرخيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش، حيث جلسا على كرسي البدلاء في مباراة أشبيلية.
بدأ الأمر في عملية التحول خلال الشوط الثاني للقاء إنتر ميلان، واستمر الأمر ضد كتيبة المدرب جولين لوبيتيجي.
يبدأ الأمر بالمثلث فرينكي دي يونج وآرثر وأرتورو فيدال في منطقة الوسط، مع تحويل الرسم الخططي للفريق إلى 4-3-3 بدلاً من 4-2-3-1.
شعر دي يونج بأنه أكثر راحة في طريقة لعبه في منطقة الارتكاز، سواء كان ذلك وهو وحيد أو بصحبة آرثر، لكن هذا لا يعني أن بوسكيتس سيصبح لاعباً هامشياً في تشكيلة البلوجرانا، لأنه ببساطة يمكن أن يتأقلم مع وجود اثنين في قلب الارتكاز مثلما حدث أيام منتخب إسبانيا حين تشارك مع تشابي ألونسو.
وبالنسبة لإيفان لراكيتيتش فإن الوضع يبدو أكثر تعقيداً، لأنه بات لاعب الوسط الخامس في الفريق، إلا أن ما يميز الدولي الكرواتي هو أنه لاعب احترافي على أعلى قدر.
وعلى الجانب الآخر، فإن جريزمان الذي جاء في الميركاتو الصيفي هذا الموسم، دفع ثمن عدم التأقلم السريع بأن كان على الدكة أمام إشبيلية، أما عثمان ديمبلي فهو صاحب أداء غير ثابت على الإطلاق، لقد سجل الهدف الذي تمناه، في الوقت الذي يغيب فيه إنسو فاتي.
ويبدو أن إرنستو فالفيردي سيواجه مشكلة جميلة في الاختيار بين ديمبلي وإنسو فاتي في الفترة المقبلة.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة