تقليص الرواتب يضع برشلونة تحت مقصلة الهجرة الجماعية
الكشف عن أزمة جديدة محتملة لنادي برشلونة بسبب رغبة إدارته في تخفيض رواتب اللاعبين مجددا.. تعرف على التفاصيل
كشفت تقارير صحفية عن أزمة جديدة لنادي برشلونة تلوح في الأفق، بسبب رغبة إدارة البارسا في تخفيض رواتب اللاعبين مجددا، نتيجة الأزمة المالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وعانى برشلونة من أزمة مالية طاحنة بسبب الوباء، ليقرر تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة 70% في مارس/ آذار الماضي، ورغم ذلك حقق خسائر مالية في الموسم المنصرم تقدر بـ97 مليون يورو.
محاولة جديدة
أكدت تقارير صحفية أن برشلونة قرر التفاوض مع اللاعبين والعمال لتخفيض الرواتب، حيث يسعى النادي الكتالوني لبدء المفاوضات على اقتطاع الرواتب خلال 15 يوما، على أن يتم الوصول للقرار النهائي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن برشلونة قد يواجه أزمة في بداية العام المقبل بسبب تلك الخطوة، حيث يمكن للاعبيه فسخ عقودهم إذا قرر النادي تخفيض رواتبهم مجددا، بناء على المادة 41 من قانون العمال في إسبانيا، والتي من شأنها أن تسمح لهم بإنهاء التعاقد دون أي عقوبة مالية.
وشددت الصحيفة المدريدية على أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها رياضيون محترفون قانون العمال للمطالبة بإنهاء عقودهم، وأن البارسا قد يواجه هذا الخطر في يناير/ كانون الثاني المقبل، أو بنهاية الموسم الحالي.
ومن المتوقع أن تقوم إدارة النادي بتقييم الخيارات المتاحة لتجنب هذا السيناريو، بما فيها صياغة كيفية خفض الرواتب، أو الجدول الزمني الذي سيتم فيه تنفيذ تلك الخطوة.
دوامة الأزمات
برشلونة يعاني من عدة أزمات في الآونة الأخيرة، على رأسها محاولة عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، بسبب اعتراضهم على وضع "البلوجرانا" تحت قيادته.
ونجحت الحملة في الوصول إلى 16.521 توقيعا صحيحا، وهو الحد الأدنى المطلوب من التوقيعات، من أجل إجراء التصويت على عملية سحب الثقة.
وقد يكون من الصعب إجراء عملية التصويت على سحب الثقة من مجلس بارتوميو في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لمنع انتشار فيروس كوورنا المستجد.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز