باسم عيسى.. من هو القيادي الحمساوي الذي قتلته إسرائيل؟
ضربة قاسية وجهتها إسرائيل لحركة حماس باغتيالها باسم عيسى، عضو مجلسها العسكري، وقائد لواء غزة، أكبر ألويتها في القطاع.
وبعد صمت استمر لساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي، نتائج "عملية معقدة وفريدة" أدت إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين لحركة "حماس"، أحدهم عيسى الذي يشتهر باسم "التستري"، أقرت كتائب القسام بالواقعة.
فعيسى هو عضو المجلس العسكري لكتائب القسام، الذي يقوده محمد الضيف، وتولى مواقع عديدة قبل ترأسه لواء غزة وفق ما تداولت وسائل إعلام مقربة من حماس.
وكان مطاردا من إسرائيل منذ التسعينيات وهو من أوائل الأعضاء في الذراع المسلحة للحركة الذي يخوض هذه الأيام مواجهة قاسية مع إسرائيل.
وبحسب ما جرى تداوله فقد كان له باع طويل في تأسيس الكتائب تحديدا في جانب التصنيع.
وذكر بلال ريان، وهو نجل قيادي في حماس قتلته إسرائيل قبل سنوات، إن باسم عيسي آوى في بيته عماد عقل ويحيى عياش ومحمد الضيف، القيادات في الحركة.
ويلقب بالتستري لدوره وخبرته في عملية التصنيع، بحسب صحيفة الرسالة المقربة من حماس.
وسبق أن تعرض للاعتقال من إسرائيل لفترة قليلة ثم للملاحقة بعد ذلك ليصبح أحد المطلوبين.
أصيب بإطلاق نار من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني وكانت إصابته حرجة ولكنه نجا منها.
ووفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي في بيان فإن "عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم خلالها القضاء على عدد من كبار قادة هيئة أركان الجناح العسكري لحماس ومن بينهم قائد لواء مدينة غزة وقائد منظومة السايبر وتدقيق الصواريخ التابعة لحماس، بالإضافة إلى قائد منظومة الإنتاج في الحركة".
وبحسب البيان فإن عيسى يعتبر ناشطا عسكريا بارزا ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة منذ العام 2017.