باشاغا يتعهد بإجراء الانتخابات الليبية في الموعد المحدد
تعهد رئيس الوزراء الليبي المعين فتحي باشاغا بإجراء الانتخابات في خلال 14 شهرًا، وإتمام المصالحة الوطنية.
وشدد على الالتزام بخارطة الطريق التي أقرها مجلس النواب الليبي لاستكمال الانتخابات في موعد أقصاه 14 شهرًا، لإقامة انتخابات موثوقة وآمنة وشاملة، كأهم أولوية له كرئيس للوزراء، ومعالجة الصعوبات الأمنية وأي مخاوف أخرى تتعلق بالانتخابات لمنح الليبيين والعالم ثقة في مصداقية نتائج الانتخابات المقبلة.
المصالحة الوطنية
وأكد باشاغا على أهمية المصالحة الوطنية لضمان نجاح العملية الانتخابية وتشكيل حكومة تكون مسؤولة أمام جميع الليبيين.
وجدد التزامه بدعم المؤسسة الوطنية للنفط التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على العمل في ظل ظروف صعبة، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على التصدي لظاهرة الفساد.
واختتم أنه كان يريد أن يتولى المسؤولية من خلال الانتخابات الرئاسية، لكن يجب أن يكون الجميع لديهم قدرة على التكيف وبناء مسارات جديدة عندما تتعثر المسارات الأصلية، معلنا أنه سيتقدم بتشكيلته للحكومة الجديدة رسميًا في غضون أسبوعين لدعم الشعب الليبي في سعيه لمستقبل أكثر واعدًا وبناء دولة ليبية مستقرة وآمنة.
تحشيدات عسكرية
وتتواصل توافد الأرتال العسكرية الضخمة من مختلف مدن غرب ليبيا لاستقبال فتحي باشاغا رئيس الحكومة الجديد عائدا من طبرق بعد جلسة مجلس النواب التي تم فيها اختياره بالإجماع.
ويتمسك الدبيبة بالسلطة وفق ما أعلنه في وقت سابق، مؤكدا أنه لن يسلم البلاد إلا لحكومة منتخبة، إلا أن فتحي باشاغا رئيس الوزراء المنتخب يستعد للعودة إلى العاصمة طرابلس الخميس، عبر مطار معيتيقة حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا فور وصوله.
ومساء الأربعاء أعلن عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل وباطن الجبل الغربي –من مصراتة إلى الحدود التونسية- دعمهم خطة مجلس النواب لتغيير الحكومة.
كما أعلنت عدد من القوى العسكرية في منطقتي وسط وغرب ليبيا في بيان لها تأييدها خطة مجلس النواب الليبي لتغيير حكومة الدبيبة، داعين للتوحد وعدم الانقسام، والدفع باتجاه توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية بالدولة.