"سيلفي مع نجل الأسد" يثير غضب معارضي والده
صفحات موالية للأسد نشرت صورة لنجله كريم وهو يلتقط صورة سيلفي مع إحدى الفتيات لتثير بذلك غضب معارضيه
أن يلتقط نجل الرئيس صورة مع عامة الشعب فهذه لقطة مشجعة على مزيد من تعليقات الإطراء التي تصفه ووالده بالتواضع والالتحام مع الشعب، ولكن الوضع كان مختلفا مع نجل الرئيس السوري بشار الأسد.
ونشرت صفحات موالية للأسد صورة لكريم نجل الرئيس وهو يلتقط صورة سيلفي مع إحدى الفتيات، بهدف إظهار المشهد السوري في دمشق طبيعيا وبعيدا عن أي مشكلات، ولكن قلة فقط هي من تجاوبت مع تلك الرسالة التي يقصدها واضعو الصورة، بينما أمطر الأغلبية الصورة بعشرات التعليقات الغاضبة التي تقارن بين حال نجل الأسد وحال أبناء الأسر السورية.
وقال سلطان أبوأسامة: "نصف أطفال سوريا مشردين، بينما ابن الأسد يلتقط السيلفي.. صورة مستفزة للمشاعر".
واعتبر أيمن أبوعمرو نشر الصورة دليلا على ما أسماه بـ"غباء النظام"، وقال: "إذا كانوا ينشرون هذه الصورة لإرسال رسائل إيجابية، فهم بحق أغبياء".
وذهبت شيماء موسى إلى أن هذه الصورة دليل على صحة الاتهام الذي يوجه لأسماء قرينة الرئيس السوري، بأنها تحاول من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي خلق واقع مغاير للحياة في سوريا.
وعادة ما تظهر قرينة الأسد في صور أثناء تكريم طلاب متفوقين، وحاملة طفلاً في أحد مستشفيات دمشق، في مشاهد سبق ووصفها ناشطون بأنها محاولة لخلق واقع افتراضي للحياة في سوريا، يظهرها كمدينة "أفلاطون" الفاضلة، بما يناقض تماما مشاهد القتل والتدمير التي يتسبب فيها زوجها.