دعم الاستقرار.. "باثيلي" يبدأ مهامه في الملف الليبي
باشر المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا السنغالي عبد الله باثيلي مهام عمله رسميا، بعد نحو شهر من تعيينه، مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت البعثة الأممية في ليبيا إن "باثيلي سيعمل من ليبيا، وبدعم من ريزدون زينينجا، الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا القائم بأعمال رئيس البعثة، كنائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والسيدة جورجيت جانيو، كنائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية.
وتابعت البعثة أن الممثل الخاص للأمين العام سيبدأ بإجراء سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في نيويورك، قبل وصوله إلى ليبيا في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي نيويورك، عقد باثيلي أول اجتماعاته حول الملف خارج بلاده السنغال، منذ تعيينه، حيث التقى مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني.
ويعد هذا اللقاء هو أول اجتماع يجريه باثيلي منذ تعيينه مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، حيث سبق وعقد لقاء مع رئيس بلاده السنغال ماكي سال، بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي لبحث دعمه في مهمته الجديدة في ليبيا.
والتقى باثيلي، الأربعاء، بالسني في نيويورك، حيث عقد أول لقاءاته الرسمية في الخارج لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا والتحديات التي تواجه العملية السياسية.
وأكد السني خلال اللقاء، -وفقا لبيان من المندوبية الليبية في الأمم المتحدة بنيويورك- على أهمية استئناف البعثة الأممية لنشاطها في ليبيا وبفاعلية لدعم القيادة والمُلكية الليبية للحل.
وأعرب باثيلي عن تطلعه للعمل قريبًا من داخل ليبيا وحرصه على اللقاء والتعاون مع جميع الأطراف والاستماع والتواصل مع جميع الليبيين من أجل دعم الاستقرار والخروج من الأزمة الراهنة.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السنغالي عبدالله باثيلي مبعوثا خاصا إلى ليبيا، السبت، دون اعتراض بمجلس الأمن، بعد 9 أشهر من فراغ المنصب، منذ استقالة السلوفاكي يان كوبيتش ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتقود البعثة الأممية بليبيا عدة مسارات تفاوضية بين الليبيين، أبرزها المسار السياسي والعسكري والاقتصادي والدستوري بهدف الإعداد لانتخابات رئاسية ونيابية منتظرة بعد تعذر إجرائها نهاية العام الماضي.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز