بالصور.. شاهد سيارتي بايدن وبوتين بـ"قمة جنيف"
وصل جو بايدن وفلاديمير بوتين إلى قمتهما التاريخية في جنيف، كل في سيارته الرئاسية التي تتسم بصفات خاصة لا تتواجد في أي سيارة أخرى.
واستقل الرئيس الأمريكي سيارته الرئاسية من طراز كاديلاك، المعروفة باسم "الوحش" والتي تصل تكلفتها 1.5 مليون دولار وتتميز بأنها مزودة بكاميرات الرؤية الليلية ومدافع الغاز المسيل للدموع و8 بوصات من الدروع.
وتزن أبواب تلك السيارة مقدار أبواب طائرات بوينج 757، كما أن إطاراتها عبارة عن مسطحات تعمل بالهواء المضغوط بحيث تظل السيارة قادرة على القيادة حتى لو كانت مفرغة من الهواء.
ويمكن للرئيس الأمريكي أيضًا استخدام نظام اتصالات متطور تم إنشاؤه خصيصا للسيارة التي تزن حوالي 20000 رطل.
كما يمكنه أيضًا استخدام نظام أكسجين آمن وأكياس دم من نفس فصيلة دم الرئيس في حالة الطوارئ.
وخزان وقود الوحش مدرع ومليء برغوة خاصة تمنعه من الانفجار حتى في حالة توجيه ضربة مباشرة إليه.
ويتكون هيكل السيارة، الذي طورته شركة جنرال موتورز، من الفولاذ بينما يتكون جسم السيارة من مزيج من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك.
سيارة بوتين
وفي الوقت نفسه، يتباهى الرئيس الروسي بسيارته الليموزين الواقية الخاصة به والتي يقال إنها قادرة على حماية بوتين حتى لو غمرت تحت الماء بالكامل.
وصُنعت السيارة "أوروس سينات" من قبل العلامة التجارية الروسية للسيارات الفاخرة نامي، وهي سيارة ليموزين مصفحة تعمل بمحرك بثماني اسطوانات سعة 4.4 لتر بقوة 598 حصانًا.
ويبلغ طول الوحش الروسي 21.7 قدمًا وتزن 14330 رطلاً، وتشتمل على نظام محرك هجين وناقل حركة أوتوماتيكي بـ 9 سرعات - ما يتيح إرسال الطاقة إلى جميع العجلات الأربع.
ويقال إن الشركة تعمل على تصنيع نسخة أكثر قوة من سينات - تتميز بمحرك بـ12 اسطوانه بقوة 857 حصانًا سعة 6.6 لتر.
ويتم إنتاج نسخة مدنية من أوروس سينات، التي استوحي مظهرها من سيارات السيدان البريطانية رولز رويس، من قبل الشركة المملوكة للدولة إلى حد كبير.
ويمكن لمشتري السيارات الحصول على سيارة خاصة بهم مقابل 245 ألف دولار - أو 18 مليون روبل.
لكن سيارة بوتين أعلى تكلفة بكثير بالنظر إلى الملحقات الأمنية التي تمت إضافتها إليها.
و"أوروس" هي محاولة روسية للتنافس مع شركات ذات وزن ثقيل مثل بنتلي ورولز رويس في سوق السيارات الفاخرة.
وتحاول روسيا أيضًا تقليل اعتمادها على السلع والتكنولوجيا المستوردة، وهي خطوة زادت السرعة بعد أن تعرضت موسكو للعقوبات الغربية في 2014.