كارثة الصهريج.. حكومة باشاغا تتحرك لدعم الجنوب الليبي
تدابير تقرها الحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا لدعم حالات الطوارئ وتحسين الخدمات بمناطق الجنوب التي تعاني من إهمال الحكومات السابقة.
والاثنين الماضي، انفجرت شاحنة وقود بمدينة بنت بية جنوبي ليبيا ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بحروق من الدرجة الثالثة، أثناء تجمعهم حول الشاحنة قبل انفجارها بسبب شح الوقود في المناطق الجنوبية.
وفي أول تحرك رسمي، أصدر باشاغا قرارا لتخفيف الحمل عن كاهل الجنوب الذي يعاني من أزمات في الوقود ونقص في الخدمات وهو ما تسبب في تدافعهم على شاحنة نقل الوقود قبل انفجارها.
وأصدر باشاغا قرارا رقم (20) لسنة 2022 بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سالم معتوق الزادمة، وعضوية وزير الحكم المحلي، ووزير الشؤون الاجتماعية، ورئیس دیوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية.
ونص القرار الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، في مادته الثانية، على تخصيص 50 مليون دينار من بند المتفرقات بالميزانية العامة لسنة 2022، للصرف منه على المختنقات الطارئة والمستعجلة ببلديات الجنوب الليبي.
ويعاني الجنوب الليبي من تردي الخدمات وارتفاع الأسعار مع إهمال حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية له، والذي أدى لارتفاع أسعار لتر البنزين إلى نحو 4 دينار في حين يباع بنحو 15 قرش في مدن الشمال بحسب تصريحات سابقة لعضو مجلس النواب عن الجنوب أبو صلاح شلبي.
وحادثة احتراق المواطنين الليبيين في الجنوب ليست الأولى من نوعها، فقد لقي عشرات المواطنين مصرعهم نتيجة نقل الوقود في سياراتهم الخاصة من الشمال إلى الجنوب بسبب شح المحروقات في مناطقهم.