تقرير.. بايرن ميونيخ شعر بالدونية أمام ليفربول
بايرن ميونيخ عانى كثيرا أمام ليفربول رغم أنه كان الطرف الأكثر خبرة في المباريات الأوروبية مؤخرا مقارنة بالريدز.. طالع التفاصيل
كان بايرن ميونيخ الطرف الأكثر خبرة في المباريات الأوروبية خلال السنوات الأخيرة مقارنة بليفربول، ورغم أن بطل ألمانيا في آخر 6 سنوات تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 6 مرات في آخر 7 سنوات إلا أنه شعر بالدونية أمام منافسه الإنجليزي.
"العين الرياضية" تستعرض من خلال التقرير التالي، عدة نقاط عكست الشعور السلبي لدى لاعبي وأعضاء وجماهير البايرن خلال مواجهة ليفربول.
1- تكتيك لقاء الذهاب
رغم أن بايرن في مباراة الذهاب نجح بالخروج بشباك نظيفة من ملعب "أنفيلد رود" محققاً تعادلاً سلبياً نال إشادة وسائل الإعلام الألمانية وقتها، إلا أن مدربه نيكو كوفاتش اعترف ضمنياً أنه أقل من منافسه، مستشهدا بأن التكتيك الأساسي في اللقاء كان التمريرات القصيرة بين المدافعين وحارس المرمى، وكذلك عدم التفكير في تسجيل هدف يسهل مهمة العودة.
2- عدم التسديد على المرمى
لم يسدد بايرن أي كرة على الخشبات الثلاث على مدار اللقاء الأول، وهو ما زاد من صعوبة المباراة الثانية، قبل أن يضطر البافاري إلى تسديدات لم تحمل أي ملمح خطورة، والفريق متراجع في النتيجة سواء 1-1 أو 2-1.
3- فرحة رومينيجه وهونيس
كانت الفرحة الهستيرية من قبل رئيس بايرن أولي هونيس والرئيس التنفيذي كارل هاينز رومينيجه عقب هدف بايرن، الذي جاء بهدية من جويل ماتيب مدافع ليفربول، غير مبررة وزائدة عن الحد، لكنه نم عن شعور الدونية من قبل البافاري.
الغريب أن الوضع تكرر في عام 1981 بنفس السيناريو، تعادل سلبي في أنفيلد، ثم تقدم ليفربول بهدف، وتعادل كارل هاينز رومينيجه، لكن الفارق أن الأخير وقتها لم يحتفل وركض نحو منتصف الملعب للبحث عن هدف ثان.
4- البداية السلبية
لم يستفد بايرن من نتيجة لقاء الذهاب، فلم يركض نحو اختراق دفاعات يورجن كلوب كما كان متوقعاً، وبمرور الوقت كان ليفربول يكتسب الثقة حتى حقق المراد وخطف بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي.
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA== جزيرة ام اند امز