لقد أهان بايرن ميونيخ توتنهام هوتسبير ليجعل موسم فريق شمال لندن مهددا بكارثة إذا لم تتم الاستفاقة، لقد كانت إهانة كاملة.
أهان بايرن ميونيخ توتنهام هوتسبير ليجعل موسم فريق شمال لندن مهددا بكارثة إذا لم تتم الاستفاقة، لقد كانت إهانة كاملة.
إذا كنت تشك في أن توتنهام لا يؤدي بشكل جيد في الوقت الحالي فإن ما حدث أمام بايرن من سقوط سهل للغاية سيجبر إدارة النادي على طرح أسئلة جادة عن حالة الفريق.
لقد تسببت رباعية سيرجي جنابري في هتافات استهجان من قبل جماهير توتنهام نحو فريقها، فالجمهور كان من الصعب أن يصدق ما يراه أمامه على أرض الملعب.
تعرضت كتيبة ماوريسيو بوكيتينو إلى الهزيمة الأثقل في تاريخها الأوروبي، وبات الموسم على حافة كارثة، بل الأسوأ أن الخسارة كانت الأكبر من حيث فارق الأهداف لأي فريق إنجليزي.
يجب أن تبعث تلك النتيجة بموجات الصدمة إلى لاعبي السبيرز لأنها كانت مرعبة ومحبطة ومهينة في آن واحد.
وإذا كنت تشك في أن توتنهام لا يؤدي بشكل جيد في الوقت الحالي فإن ما حدث أمام بايرن من سقوط سهل للغاية سيجبر إدارة النادي على طرح أسئلة جادة عن حالة الفريق.
والسؤال الآن هل بإمكان بوكيتينو مواصلة تحفيز لاعبيه؟ إن ما حدث أمام بايرن ميونيخ لا يمكنه اعتباره خسارة كبيرة، إن الأمر أكبر من ذلك.
في نهاية المباراة كان الملعب الذي كلف إدارة توتنهام مليار جنيه إسترليني خالياً في حالة من الحزن، بينما كان الفريق الضيف يحتفل بانتصار تاريخي لا ينسى.
وفي ظل قلة الروح والرغبة لم يظهر عدد كبير من لاعبي المدرب الأرجنتيني الفخر الذي يحمله قميص السبيرز، وإن كان ملعب وايت هارت لين مشهوراً بلياليه الذهبية، فإن هذا الملعب الجديد خان تاريخ النادي.
حتى بايرن بدا مصدوماً من النتيجة، بينما جنابري الذي رفض مدرب ويست برومتش توني بوليس ضمه للفريق لأنه ليس على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، كان هو نجم الليلة.
في الدقيقة 45 كانت النتيجة 1-1 ثم نجح ليفاندوفسكي في وضع بايرن في المقدمة، ووقتها لم يتوقع أحد أن الأمور ستتحول تماماً في الشوط الثاني.
لقد كانت خسارة مهينة ومؤلمة أظهرت أنه لا طريق لعودة توتنهام للطريق الصحيح، لقد كانت البداية كارثية للسبيرز في دوري أبطال أوروبا بعد التأهل للنهائي الموسم الماضي.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة