شكوى بالأمم المتحدة ضد جرائم إيران بحق الصحفيين
إيران جمدت أصول موظفين تابعين لـ "بي بي سي"، واعتقلت آخرين، فضلا عن وضع العراقيل
تقدمت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشكوى للأمم المتحدة، من مضايقات طهران لموظفين تابعين لها في إيران، مهددة باللجوء إلى جميع السبل والطرق القانونية لحماية موظفيها من ممارسات تضر بهم.
- الأمم المتحدة تطالب إيران بالتوقف عن مقاضاة صحفيين
- إيران تواصل مصادرة الحريات وتسجن صحفية بريطانية 5 سنوات
ونشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية ما اعتبرته "انتهاكات غير مفهومة" من جانب السلطات الإيرانية أضرّت بأكثر من 152 صحفياً ومحرراً ومراسلاً تابعين لـ"بي بي سي"، وذلك في تقرير لها نشر مساء الأربعاء.
ومن هذه الممارسات تجميد أصول الإيرانيين العاملين مع "بي بي سي" بدعوى "التآمر للإضرار بالأمن القومي" واعتقال آخرين، ووضع عراقيل أمام بعض التغطيات الخاصة بالشأن الداخلي.
وقدم المدير العام للهيئة البريطانية بلندن، توري هول، شكوى لممثل حماية حقوق التعبير بالأمم المتحدة، دايفيد كاي، مفادها أن الممارسات الإيرانية لقمع هؤلاء العاملين تمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية الخاصة بالصحافة.
كما قامت "بي بس سي" أيضاً بإرسال شكوى إلى أسماء جهانجير، ممثلة الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان في إيران، حول تعرض موظفين تابعين لها لمضايقات داخل مراكز الشرطة وخلال تغطية الأحداث.
من جانبه قدم الاتحاد الوطني للصحافة ببريطانيا احتجاجا رسميا لدى الحكومة البريطانية ضد المضايقات التي تم ممارستها ضد الصحفيين التابعين لشبكة بي بي سي داخل إيران.
واعتبرت ميشيل ستانيستريت، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للصحافة البريطانية، أن إيران تمارس عقابا لصحفيي "بي بي سي" للحد من تغطيتهم لأوضاع حقوق الإنسان.
وعلى هذا أعلن توري هول، أن شبكته ستقوم باستعمال جميع السبل والطرق القانونية لحماية موظفيها داخل إيران.