إيران توسع احتلالها لسوريا بقناة تلفزيونية مرتقبة
القناة مقرر لها أن تكون باللغة العربية، في إطار سياسة إيران التوسعية الرامية إلى بث الفتنة ونشر الفكر الطائفي.
تخطط إيران لزيادة نفوذها في سوريا بإنشاء قناة تلفزيونية خاصة باسم "العالم سوريا"؛ في إطار سياستها التوسعية الرامية إلى بث الفتنة ونشر الفكر الطائفي.
- قطر في أحضان إيران مجددا.. إعلام طهران يبث من الدوحة
- اجتماع وزراء الإعلام العرب يعري قناة "الجزيرة" وعلاقتها بإيران
ووفق تصريحات أدلى بها مصدر في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لوكالة "سبوتنيك" الروسية -لم تذكر اسمه- فإنه "يتم بحث إنشاء قناة إيرانية باسم "العالم سوريا" وهي قناة خاصة في الشؤون السورية وستبث باللغة العربية من طهران".
وتأتي القناة تيمُّنا باسم قناة "العالم" الإيرانية التي تبث من طهران وتمتلك استوديوهات في العاصمة اللبنانية بيروت.
وزار رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني عبد العلي عسكري، دمشق في 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري على رأس وفد إعلامي، وبحث مع المسؤولين السوريين التعاون الإعلامي.
ويعد القطاع الإعلامي من أبرز الأدوات الإيرانية لتحقيق توغلها العسكري والاقتصادي في إطار مشروعها التوسعي الاحتلالي الذي تسير فيه منذ عام 1979 تحت اسم نشر الثورة وحماية المستضعفين في الشرق الأوسط.
وبرز ذلك بإسراع طهران في إنشاء قناة "العالم" عام 2003 عقب الغزو الأمريكي للعراق، والذي ساعدت فيه، وجاء نشر ذراعها الإعلامية عبر تلك القناة بالتزامن مع نشر ذراعها العسكرية في العراق متمثلا في دعم مليشيات موالية لإيران.
وكانت قناة العالم بالإضافة إلى وسائل الإعلام الإيرانية الأخرى الموجهة، حاضرة بشكل بارز في تغطية ما سُمي بثورات الربيع العربي منذ عام 2011، وكانت تأخذ جانب المطالبين بتغيير نظام الحكم في مصر وتونس وليبيا، في حين كانت ضد من يطالبون بتغييره في سوريا؛ نظرا للتحالف القائم بين نظام الملالي ورئيس النظام بشار الأسد.
كما تحالف الإعلام الإيراني مع قناة الجزيرة القطرية في نشر الفوضى بالشرق الأوسط، خاصة في ملفات مثل أزمة اليمن والأوضاع في مصر والبحرين وغيرها من الدول.