إغلاق مركز تجميل في أمريكا بعد إصابة 2 بالإيدز
أمريكيان يصابان بالإيدز عقب الخضوع لعمية تجميل باستخدام "فامباير" الذي يعتمد على حقن البلازما في الوجه بعد استخلاصها من دم العميل.
أغلقت السلطات الأمريكية مركز تجميل في ولاية نيو مكسيكو، بعد إصابة اثنين أجريا عملية "فامباير" بفيروس الإيدز HIV.
وذكر موقع Marie Claire أن السلطات الصحية أصدرت أمرا بإغلاق المركز، وحثّت من قصدوه سابقا على إجراء فحص للكشف عن إصابة محتملة لأحد الأمراض المنتقلة بالدم، مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي.
وتتزامن الواقعة مع تحذيرات الأطباء في الولايات المتحدة من عملية "فامباير" التي تعرف أيضا باسم "قناع مصاصي الدماء"، وهي أحدث صيحات عالم التجميل التي انتشرت مؤخرا، وتعتمد على سحب كمية من دم الشخص واستخلاص البلازما منها لحقنها مجددا في وجهه.
وتهدف عملية "فامباير" لمقاومة الشيخوخة ومنح البشرة نضارة أكثر، وأشهر من روجوا لتلك الصيحة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، التي تلجأ لأغرب صيحات الموضة والتجميل لعناية فائقة بمظهرها.
من عيوب تلك العملية أن معظم العملاء يجرونها داخل مراكز تجميلية على أيدي طاقم غير مؤهل طبيا، أو تقنيين غير مختصين ليست لهم دراية كافية للتعامل مع المعدات الطبية وتعقيمها؛ ما يزيد من خطر انتقال أمراض معدية من خلالها.
بينما يرى مؤيدو "فامباير" أن الصفائح الدموية الموجودة في بلازما الدم من شأنها أن تحفز إنتاج الكولاجين وتقاوم التجعد، لكن لا توجد أبحاث علمية تدعم تلك الأقوال حتى اليوم.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg جزيرة ام اند امز