ذكرى تاريخية.. كيف سجل بيكهام أجمل أهداف افتتاحيات الدوري الإنجليزي؟
يعتبر ديفيد بيكهام لاعب وسط إنجلترا ومانشستر يونايتد وريال مدريد الأسبق، من الأسماء المضيئة في تاريخ الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وامتاز ديفيد بيكهام بتسديداته القوية مهما كانت المسافة، وسجل عديد الأهداف المهمة من ركلات حرة مثل هدف تأهل إنجلترا لكأس العالم 2002 في مرمى اليونان وهدف في مرمى كولومبيا بكأس العالم 1998.
بالإضافة إلى أهداف أخرى مهمة مثل التسجيل في برشلونة الإسباني بدوري أبطال أوروبا في موسم 1998-1999 وفي ريال مدريد في نسخة 2002-2003.
ولكن أجمل تلك الأهداف كان في 17 أغسطس/أب 1996، قبل 26 سنة بالتمام والكمال من الآن، في مرمى فريق ويمبلدون الإنجليزي في الدوري المحلي ضمن منافسات الجولة الأولى لموسم 1996-1997.
وفي أول أيام الدوري الإنجليزي الممتاز بعد استضافة الأسود الثلاثة لكأس أمم أوروبا، سدد بيكهام لاعب مانشستر يونايتد من على بعد 57 ياردة تصويبة قوية، مستغلاً خروج نيل سوليفان حارس ويمبلدون من مرماه ليهز الشباك الخالية بهدف تاريخي.
ولم يحتفل بيكهام بالطريقة المعتادة لكنه قام الوقوف أمام المدرجات ورفع يديه تعبيراً عن الفخر بالطريقة التي سجل لها هذا الهدف.
وحصل هدف بيكهام على إشادات واسعة من قبل جماهير فريق مانشستر يونايتد والدوري الإنجليزي الممتاز منذ ذلك الوقت.
وفي استفتاء أجرته القناة الرابعة الإنجليزية عام 2002 اختير هدف بيكهام في المركز رقم 18 ضمن أعظم 100 لحظة رياضية.
عام 2016، اختارت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية هدف بيكهام في ويمبلدون كأفضل هدف سُجل في الأسبوع الأول للدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ.
يذكر أن بيكهام نشط في صفوف مانشستر يونايتد خلال الفترة من 1992 إلى 2003 قبل أن ينتقل لريال مدريد ومنه إلى لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي ثم ميلان الإيطالي وأخيراً في 2013 باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث اختتم مشواره.
على الصعيد الدولي خاض بيكهام 115 مباراة سجل فيها 15 هدفاً أولها في كولومبيا في كأس العالم 1998 وآخرها في الإكوادور في 2006 بالمونديال أيضاً.
