أغطية الأسرّة تسبب الحساسية والربو
أغطية الأسرّة تنتج كل عام نحو 26 جالونا من العرق، لذلك فهي بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
حذّر باحثون أمريكيون من أن أغطية الأسرّة تحتوي على عدة أنواع من الفطريات المجهرية التي يمكن أن تسبب الأمراض للإنسان، أبرزها الحساسية والربو، إذا استمرت لفترة طويلة دون تنظيف.
وذكرت دورية (Science Alert) الأمريكية أن علماء من جامعة نيويورك توصلوا إلى أن أغطية الأسرّة تنتج كل عام نحو 26 جالونا من العرق، ففي الأيام الحارة تصبح "الشراشف" الرطبة، بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
وأضافوا أن الوسائد المصنوعة من المواد الصناعية ومن ريش الطيور تحتوي من 4 إلى 17 نوعا من الفطريات.
ووفقا للعلماء، فإن أسرّة النوم لا تحتوي فقط على الفطريات المجهرية التي تعيش على جسم الإنسان، بل على كائنات مجهرية من مصادر أخرى مثل شعر الحيوانات وجزيئات الغبار والتربة.
وأشار فريق البحث إلي أن عدد الكائنات الحية الدقيقة على غطاء سرير النوم خلال أسبوع واحد، يصبح كبيرا جدا، ما يكفي لتسبب الحساسية لدى البشر، وأعراض أمراض كثيرة منها التهاب المريء ونوبات الربو والعطاس.
وللوقاية من أضرارها، ينصح الباحثون بتغيير أغطية الأسرّة ولو لمرة واحدة في الأسبوع لتجنب العواقب الصحية السلبية لـ"الشراشف".